خلصت نتائج انتخابات تجديد كتلة الأفلان لممثليها في هياكل المجلس الشعبي الوطني التي أجريت إلى ساعة متأخرة أول أمس، إلى اختيار النواب، محمد جميعي، عبد القادر عبداللاوي، علي الهامل، جمال ماضي، سليمة عثماني، كنواب لرئيس المجلس الشعبي الوطني، وتمت العملية في أجواء انتخابية شفافة لم تشهد أي تجاوزات أواحتكاكات بين النواب. أتمت الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، اختيار ممثليها في هياكل المجلس الشعبي الوطني، حيث اختار النواب من يمثلهم في منصب نيابة رئيس المجلس، الدكتور محمد العربي ولد خليفة، وفضل نواب الأفلان تجديد الثقة في كل من محمد جميعي، وعلي الهامل، واختيار كل من جمال ماضي وعبد القادر عبداللاوي وسليمة عثماني كنواب جدد. وفي السياق ذاته أفرزت نتائج عملية فرز أصوات الانتخابات حسبما لجنة الترشيحات المكونة من 7 نواب ورئيس اللجنة ممثلا عن إدارة المجلس الشعبي الوطني، فوز كل من النواب خليل ماحي، بوسماحة بوعلام، وطورش توفيق، بالاضافة إلى ناحت يوسف، زبار برابح وبدة محجوب إلى جانب بادي الطيب وقراوي عبد القادر، في مناصب رؤساء اللجان الدائمة للمجلس الشعبي الوطني . وكشفت اللجنة أيضا عن أسماء النواب الفائزين بمناصب نواب رؤساء اللجان الدائمة والتي تتكون من النواب، سليمة بليوز، عبد القادر بهيليل، نصيرة قادوس، هشام رحيم، إلياس سعدي، امحمد ديسة، عبد الهادي ديشي، إضافة إلى قائمة مقرري اللجان الدائمة بالمجلس الشعبي الوطني عن الأفلان، عقيلة رابحي، نورة بوداود، إبا جميلة، علي ابن الشيخ، اسمهان بن قاسمية، مختار بوقطوطة، عبد الهادي راسمال. وللإشارة فإن عملية انتخاب ممثلي المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني في إطار تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني انطلقت تحت إشراف الأمين العام للحزب، عمار سعداني، وعرفت العملية الانتخابية للمجموعة البرلمانية للحزب المكونة من 211 نائب بالمجلس الشعبي الوطني التنافس على 27 منصبا من طرف 80 نائبا ترشحوا لهذه الانتخابات. وقال الأمين العام، عمار سعداني قبل بداية عملية التصويت إن »كل نواب الحزب سواسية في التنافس على المناصب داخل هياكل المؤسسة التشريعية«، وأضاف سعداني انه »ليس غريبا عن تقاليد حزب جبهة التحرير الوطني الاحتكام للصندوق في عملية انتخابية شفافة«. كما أكد أنه بصفته أمينا عاما للحزب »لن يدعم أي طرف باستثناء من انتخب بواسطة الصندوق«، وجدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني تأكيده أن الكتلة البرلمانية للأفلان لا تعرف مشاكل، ودليله في ذلك العملية الانتخابية التي عاشتها الكتلة، حيث قال إن ذلك »دعم ومساندة لهذه الكتلة التي يتكلم عنها الكثير وكأنها لم تعرف الديمقراطية«.