المسلحة ووزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة، تغييرا في جهاز الاستعلامات، حيث أنهى مهام مدير الأمن الداخلي ومكافحة الجوسسة على مستوى جهاز المخابرات الجنرال بشير طرطاق الذي عين منذ 20 ديسمبر 2001 على رأس هذا الجهاز واستبدل بالجنرال عبد الحميد بن داود الذي كان يشغل منصب الملحق العسكري بسفارة الجزائر بباريس، وشمل التغيير أيضا مدير الأمن الخارجي الجنرال عطافي ليخلفه الجنرال يحيى. ومست حركة التغييرات جهاز الدرك الوطني حيث أحيل قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة على التقاعد، حيث من المرتقب أن يجري الرئيس بوتفليقة حركة واسعة تشمل عددا من النواحي العسكرية وكذا قيادات القوات المسلحة. ويوحي هذا التغيير بجهاز ال»دي.آر.آس« أن خلفاء الجنرالين طرطاق وعطافي والكولونيل فوزي... يحظون بسمعة طيبة ويعتبر المراقبون ذلك مؤشرا إيجابيا على الدور المستقبلي لهذه المؤسسة، في ظل عصرنة المؤسسة العسكرية أيضا.