أحيا الثنائي الموسيقي أمين دهان وعازف البوق والمغني الأمريكي المعروف بموسيقى البلوز والسول بوني فيلدز سهرة أول أمس بقاعة إبن زيدون برياض الفتح السهرة الختامية من الطبعة السادسة للمهرجان الثقافي الدولي لموسيقى الديوان واستهل الحفل لساعات طويلة وبحضور جمهور غفير بمقطوعات من أداء الموسيقار أمين دهان الذي أمتع الجمهور بغنائه وعزفه الجميل على الأورغ حيث أدى باقة فنية متنوعة مزج فيها بين الديوان وطبوعا أخرى كالجاز والقناوة ميزها أيضا بعض الألحان الهندية والتارقية فعلى أنغام القمبري والقارقابو والكالباص والعود والطبلة وأيضا الباص و الساكسوفون والآلات الإيقاعية وغيرها أحسن الفنان الذي رافقته فرقته الموسيقية المكونة من 8 موسيقيين في أداء بعض أغانيه التي عرف بها ك»الله يا ربي مولايا» و»داوي» و»أما» و»صابر صابر» وأخرى غيرها. وقال أمين دهان عقب عرضه أن أداء أغانيه في الحفل الذي غلبت عليه الآلات الغربية راجع ل»عدم تمكنه من جلب بعض الآلات التقليدية الخاصة بموسيقى الديوان» ولكن دلك «لم يغيب طبع الديوان وهذا لأن الموسيقى ليست فقط آلات وإنما أيضا ألحان وأصوات». وتجاوب الجمهور مع العازف الأمريكي بوني فيلدز وفرقته «بوني فيلدز آند ذ بونس بروجكت» حيث رقص على إيقاعات مختلفة فألهب محبيه بأغانيه الشهيرة على غرار «غاتاب» و»آي وونناو» و»جورجيا» لري تشارلز بالإضافة ل»تايمز آر تشانجين» من ألبومه الأخير «تشانجين فورذ فيوتشر» وغيرهامن الروائع . و تسنى للحضور ليس فقط اكتشاف موهبة هذا الفنان القادم من شيكاغو وفرقته المتعددة الجنسيات وإنما أيضا حضوره الرائع على الخشبة وتفاعله العفوي مع الجمهور ورقصاته وملابسه المميزة وخصوص قبعته الحمراء المعروف بها وفي لقاء له مع الصحافة عقب الحفل عبر بوني فيلذز عن «سعادته الكبيرة بتواجده في الجزائر مرة أخرى ولقائه لجمهورها الذواق» مبديا إعجابه بموسيقى الديوان ومضيفا أنه ''بصدد إدخال بعض الموسيقى الجزائرية في ألبومه القادم''.