ميز اليوم الرابع من الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال18 ميلاد العديد من الإصدارات التي وقعها أدباء و باحثون جزائريون في مختلف المجالات،حيث توافد الزوار بصفة مذهلة على مختلف الأجنحة التي احتضنت عمليات بيع بالإهداء لضفر بكتاب و التقاط صورة تذكارية مع هؤلاء على غرار الأديبة زهور ونيسي والكاتب الحبيب السانح. الأديبة زهور ونيسي تهدي قرائها » دعاء الحمام« بجناح » لانيب« استقطب جناح » لانيب« بالصالون الدولي للكتاب جمهور غفير منذ اليوم الاول ، وعرف اليوم الرابع من المعرض حضور عشاق اعمال الكاتبة زهور ونيسي التي وقعت مؤلفها» دعاء الحمام « ولم تتوان الوزيرة السابقة في تلبية دعوة قرائها الذين كانوا في الموعد ومن مختلف ولايا ت الوطن لالتقاط صور تذكارية وهي توقع إصدارها الذي تسترجع من خلاله , ما مرت به الجزائرخلال عشرسنوات وتساءلت عبر المشاهد الخمسة للمسرحية وشخصياتها المتتابعة في الزمان والمكان:ماذا حدث فعلا في الجزائر-بألوان مختلفة وحوار منتظم تستحضر زهورونيسي رموز نسائية كبيرة مثل الكاهنةملكة الأوراس, تين هنانملكة الأهقار فاطمة نسومر قائدة القبائل وأخيرا مريم بوعتورة فدائية بالولاية الثانية التاريخية وغيرها من الشخصيات الرجالية القديمة والحديثة الحبيب السائح يلتقي بقرائه بجناح » دار العين احتضن جناح »دار العين« عملية بيع بالتوقيع لرواية »الموت في وهران« للروائي الحبيب السائح، الذي حضر في صالون الجزائر الدولي للكتاب أول أمس في أجواء حميمية مع أصدقائه و قرائه. وجاء في أجواء الكتاب »احتشد المارون في ساحة المغرب العربي « لاباستى، سابقا« حتى حدود كنيسة الروح القدس المخرس بابها، على تذكار تفجيرٍ في ليلة صيفية كان شتت أشلاءً جسدي أُسقفها كلافيرى ومحمد سائقه الشخصى، وعند الأكشاك الأربعة، كأبراج رُكْنية لحصنٍ اندثرت أسواره: «. كلمات معبرة يؤكد من خلالها الكاتب عدم انفلاته من محنة التسعينيات،حتى أنه أرجع ما يُصطلح عليه »بالإرهاب« لم يعد شأنا جزائريا، بل ذاقت كل الشعوب من كأسه. والجدير بالذكر بأن دار »العين« للنشر والتوزيع تشارك بالمعرض الدولي للكتاب ، إذ تشارك بمجموعة متنوعة من الإصدارات أكثر من 500 إصدار ويوجد 100 إصدار لعام 2013 ، تشارك بهما الدار لأول مرة في الصالون وكما تقيم الدار مجموعة متنوعة من الندوات وحفلات التوقيع أثناء فترة المعرض. الدكتور محي الدين عميمور حاضر في سيلا 18 الثورة المضادة ... واقعا بمناسبة معرض الكتاب الدولي أصدرت دار» هومة« آخر إنتاج للدكتور محيي الدين عميمور وهو كتاب:» الثورة المضادة ... واقعا«، وهو من نحو 300 صفحة ويتناول الأحداث التي تعرفها الشقيقة مصر، وللمرة الأولى يكون الكتاب مزدانا بصور ملونة. وفي الوقت نفسه أصدرت المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية طبعات جديد من كتابي:» نحن والعقيد«، و»أنا وهو وهم.« المفكر مصطفى الشريف يدخل سيلا18 بثلاث إصدارات يدخل الوزير السابق والمفكر الجزائري مصطفى الشريف الصالون الدولي للكتاب من بابه الواسع من خلال ثلاث إصدارات ،حيث وقع أول أمس كتابيه الجديدين »العلم في الجزائر، تقييم وأفاق المدرسة الجزائرية« و»القرآن وزماننا«، الصادرين عن المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار بجناح هذه الأخيرة ن كما صدر له كتاب آخر بعنوان» أمة الوسط « عن دار هومة ، وأكد الكاتب على هامش عملية بيع بالإهداء أنّ العلاقة بين الديانات والحوار بين الثقافات والحضارات من مواضيع الساعة ورهانات العلاقات الدولية، بالنظر إلى أنّ بعض الجهات في الغرب تريد تلهية الناس على المشاكل الحقيقية المقتصرة بالدرجة الأولى في السياسية عن طريق اختلاق الإسلام فوبيا التي اعتبرها »عنصرية جديدة« تخوف بها الشعوب من خلال تناقضات النظام غير العادل حسب مفاهيمهم. مؤكدا في ذات السياق انه من الضروري إصلاح أخطائنا من خلال تغير مشترك من خلال اللغة الأدب الثقافة. وكذا بممارسة الإعلام والاتصال النابع من الحضارة الإسلامية وذلك وفق طريقة سليمة وصحيحة باعتبار أنّ الحضارة الإسلامية منفتحة على باقي الحضارات والعالم، مشيرا في السياق إلى أنّه لدى العرب والمسلمين الحق في الحداثة والتقدم والتطور بعيدا عن الخريفات والغلو والتعصب الذين يدعو له الغرب. الباحث ناصر جابي يوقع «الجزائر: سنوات بوتفليقة« بجناح » دار الأمة« يوقع اليوم الدكتور في علم الاجتماع ناصر جابي بجناح دار الأمة بالصالون الدولي للكتاب مؤلفه الجديد »الجزائر: سنوات بوتفليقة« وهو عبارة عن مقالات في السياسة و الاجتماع ، كتبت ونشرت خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة التي كانت حتى الآن أطول فترة حكم لرئيس فيفي الجزائر، وحسب ما جاء في مقدمة الكتاب »يحاول المؤلف ناصر جابي في هذا الكتاب أن يبين أننا أمام اتجاهات اجتماعية ثقافية وسياسية ثقيلة، ذات بعد تاريخي تشتغل داخل المجتمع الجزائري لم تضهر مع بوتفليقة و لن تختفي بذهابه مهما كان دور الشخص و الراهن في تفسير قوة حضورها. حتما ستتزيد من صعوبة شروط التغيير الجدري في مجتمعاتنا ، كما بيتنه تجربة السنتين الآخرتين في أكثر من حالة عربية عرفت بداية تغيير نوعي لم ينجز إلا القليل من مهامه حتى الآن.» للكاتب عدة إصدارات تطرقت إلى واقع الطفولة في الجزائر بناء على معطيات و إحصائيات شاملة، هذا التقرير قدم كمرجع للمعهد العربي لانتماء المدن من شانه تسهيل دراسة أحوال الطفولة للعمل على إيجاد حلول وبدائل ناجعة لتحسين وضعيتها.