أكّد والي وهران عبد الغني زعلان، أنّ أزيد من 43 ألف سكن ستنطلق بها الأشغال قبل نهاية السنة الجارية منها نحو 15 ألف ستنطلق قبل 10 ديسمبر المقبل، تشرف على إنجازها شركات أجنبية، في إطار الإجراءات المتخذة للتعجيل بوتيرة الإنجاز والتخفيف من حدّة أزمة السكن بالولاية. صرّح والي الولاية في خرجاته الميدانية التي تعرفها هذه الأيام عدة دوائر وبلديات، أن جميع المواطنين الذين تتوفر فيهم الشروط لهم الحق في الحصول على سكن لائق، مؤكّدا مواصلة العمل بصيغة عقود الاستفادة المسبقة واستحداث طريقة جديدة في التوزيع عن طريق تقديم تبريرات للمقصيين. وأكّد الوالي أنّ أزيد من 43 ألف سكن من مختلف الصيغ ستنطلق بها الأشغال قبل نهاية السنة الجارية، وستشرف على الأشغال شركات أجنبيةّ، طلب منها احترام آجال الإنجاز ومقاييس النوعية، للقضاء على مشكل السكنات الهشة والبنايات الفوضوية في آجال قريبة، واستفادت دائرة عين الترك من عدة مشاريع منها مشروع 300 مسكن اجتماعي بحي محمد غريس و100 مسكن ترقوي مدعم تعرف الأشغال بها نسبة متقدمة و500 مسكن اجتماعي بحي فلاوسن ب 117 مليار سنتيم ببوسفر و500 مسكن ببلدية العنصر. وبوادي تليلات أكد الوالي ضرورة الإسراع في إنجاز هذه المشاريع لتمكين أصحابها من الاستفادة العاجلة، حيث تم الانتهاء من إنجاز 1600 مسكن ببلدية وادي تليلات ستكون موجهة لسكان البنايات الهشة من أصل 6000 وحدة سكنية ستكتمل بها الأشغال في القريب العاجل حسب مسؤولي القطاع وستوجه لسكان حي الصنوبر »بلانتير«، وأمر زعلان بضرورة الشفافية في منح هذه السكنات التي طالما أسالت الكثير من الحبر والأقاويل خاصة في ظل غياب الرقابة.