عالجت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة قضية إبعاد قاصرة دون سن 18 سنة وتحريضها على فساد الأخلاق، بعد الشكوى المقدمة من طرف سيدة مرفوقة مع ابنتها القاصر )17سنة(، حيث صرحت في أقوالها عن اختفاء ابنتها لمدة ثلاثة أيام، لتتصل أخت القاصرة والمقيمة بمدينة ورقلة، مخبرة العائلة بأنها موجودة عندها. وبعد وصول القاصرة لمسكنها بمدينة بسكرة صرحت أنها خلال اليوم الأول من اختفائها تنقلت لمدينة باتنة مع شخص تربطه بها علاقة عاطفية، أين قضت رفقته ليلة كاملة، وبعدها أوصلها لمحطة المسافرين، قصد التنقل لمدينة ورقلة عند أختها، وأنها على علاقة بشخصين آخرين من خارج الولاية، الأمر الذي جر فرقة الأحداث وحماية الطفولة بذات المصلحة لفتح تحقيق في القضية وعرضها على الطبيب الشرعي، الذي أكد فقدان عذريتها منذ مدة طويلة، وباستغلال الضحية تم توقيف المعني 25 سنة بعد نصب كمين له، ليبقى البحث والتحري مستمر عن الآخرين قصد توقيفهما. كما تقدمت سيدة بشكوى تفيد عن اختطاف ابنتها القاصر 16سنة التي كانت رفقتها، بعد تقدم أحد الأشخاص مستعملا سكين ووضعه على رقبة القاصرة مرغما إياها على صعود سيارة ولاذ بعدها بالفرار لوجهة غير معلومة، حيث سارعت الشرطة بفتح تحقيق معمق في القضية. وباستغلال معلومات وأوصاف الفاعل، تم التعرف على هويته، وتم استرجاع القاصرة وتوقيف الفاعل، وبعد التحقيقات صرحت القاصرة أنها ذهبت برفقته بمحض إرادتها، ولم تتعرض لعملية الاختطاف، وبعرضها على الطبيب الشرعي أكد عدم تعرضها لهتك عرض، ليتم إنجاز ملفات جزائية ضد المتورطين الموقوفين وتقديمهما للعدالة، حيث صدر في حقهما أمر إيداع.