أطلع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على مستجدات القضية الفلسطينية والتحضيرات الجارية لندوة السلام حول سوريابجنيف منتصف الشهر المقبل إلى جانب نتائج زيارته للنيجر التي تحادث خلالها مع الرئيس النيجيري محامدو إيسوفو. في مقابلة له مع رئيس الجمهورية، أول أمس، قدم وزير الشؤون الخارجية عرضا عن زيارته للنيجر والمحادثات التي أجراها مع رئيس النيجر محامدو إيسوفو، علما أن لعمامرة قد قلد في نيامي وسام الاستحقاق الوطني للنيجر برتبة قائد سلمه إياه الرئيس النيجري خلال حفل ترأسه بمناسبة الذكرى ال55 للإعلان عن جمهورية النيجر.كما أطلع وزير الشؤون الخارجية رئيس الجمهورية على مستجدات القضية الفلسطينية وقدم له عرضا عن التحضيرات الجارية لندوة السلام حول سورياجنيف 2 المقررة في 22 جانفي في منترو بسويسرا. وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى ، أكد الوزير أن الجزائر تدعم كل جهود السلام الرامية إلى وقف العنف بسوريا وذلك ضمن الأممالمتحدة والإجماع الدولي ، وأبرز الدور المحوري الذي يلعبه المبعوث الاممي المشترك الأخضر الإبراهيمي. وبخصوص اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الخارجية لدولة قطر خالد بن محمد العطية، قال لعمامرة أنه اتفق و ضيف الجزائر على تكثيف المشاورات الدبلوماسية بين الإخوان القطريينوالجزائر كما اتفق الطرفان على تفعيل التعاون بين الكتلتين العربية و الإفريقية. ويذكر أن رئيس الجمهورية قد استقبل الاثنين الماضي وزير الخارجية ، وخلال هدا الاستقبال قدم لعمامرة للرئيس تقريرا عن نشاطات وزارته وعرضا حول المواعد الثنائية والمتعددة الأطراف في علاقات الجزائر الدولية.