أكد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني، أن تسليم رجل الأعمال عبد المومن رفيق خليفة إلى الجزائر من طرف السلطات البريطانية، يعتبر إنجازا غير مسبوق للعدالة الجزائرية، مؤكدا أن محاكمته ستكون عادلة ولن تتطلب أكثر من 10 أيام. قال رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني، أمس، في تصريح ل »صوت الأحرار«، أن عملية تسليم رجل الأعمال الملياردير عبد المومن رفيق خليفة يعتبر إنجازا غير مسبوق، مؤكدا أن كل الضمانات متوفرة لمحاكمته والتي ستكون في إطار قانوني وتحت الرقابة. وفي هذا الصدد، عبر قسنطيني عن ثقته الكاملة في العدالة الجزائرية لضمان محاكمة عادلة وعادية، قائلا إن محاكمة المتهم ستتم إعادتها من جديد باستدعاء نفس الشهود للتحقيق في القضية، مضيفا أنها لن تتعدى أكثر من 10 أيام، مشيرا إلى أن القضاء البريطاني قام بتسليم المتهم وهو دليل على ثقته في قدرات القضاء الجزائري مما يدل أنه أصبح معترفا به دوليا وبنزاهته وشفافيته. واعتبر قسنطيني أن موافقة المملكة المتحدة على تسليم رفيق عبد المؤمن خليفة للجزائر اعتمدت على تقديم العدالة الجزائرية ملفا مؤسسا ومدعما بوثائق وسندات دامغة، وتم وفقا للإجراءات القانونية المتعارف عليها في مثل هذه القضايا، مضيفا أن الجزائر وبريطانيا يجمعهما تعاون كبير في المجال القضائي ترجمته كما قالر الاتفاقيات القضائية التي وقعها البلدان، كما اعتبر المتحدث أن العدالة الجزائرية أولى من غيرها بمحاكمة عبد المومن خليفة لأن وقائع الجرائم المتابع فيها وقعت بالجزائر.وفي موضوع متصل، نفى أن تكون هناك علاقة بين قضية سونطراك 2 التي يعتبر فيها شكيب خليل المتهم الرئيسي وفضيحة الخليفة، مشيرا إلى أنه لا مجال للمقارنة بين القضيتين لأنهما تختلفان في طبيعة المحاكة، بالإضافة إلى أن قضية المتهم شكيب خليل لم يتم البت فيها بعد، مؤكدا ضرورة أن تكون العدالة الجزائرية في المستوى للفصل في القضيتين.