أعلن أمس وزير التجارة مصطفى بن بادة أن أسعار الحليب لن تعرف ارتفاعا مثلما أشيع عنها، مؤكدا أن الارتفاع سيمس الحليب غير المدعم ومشتقاته، وذلك راجع لالتهاب أسعار المسحوق المستورد بعدما سجلت خلال ديسمبر الماضي زيادة ب 47 بالمائة مقارنة بديسمبر .2012 وأضاف وزير التجارة خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية بومرداس، أن بيع الحليب سيظل في الأكياس التي بدأ العمل بها سنة 1986 وأكد أن الوزارة خصصت غلافا ماليا قدره 6 ملايير دج كآخر دفعة للقضاء على التجارة الموازية بعدما تم تسجيل 76 ألف شاب يمارسون التجارة الفوضوية عبر الوطن، أي بنسبة 75 بالمائة وسيتم القضاء على نشاطهم بشكل نهائي خلال السنة الجارية .على صعيد متصل، أطلق الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته عن طريق الصحافة إعلانا عن مناقصة دولية لاستيراد مسحوق الحليب، ويشير نفس المصدر إلى أن هذا الإعلان موجه للمؤسسات المتخصصة في إنتاج مسحوق الحليب والمواد الدسمة وتسويقها. وتخص المناقصة التزويد بمسحوق الحليب منزوع الدسم »نوعية الحرارة المتوسطة والدنيا« ومسحوق الحليب الكامل الدسم بنسبة 26 بالمئة من المواد الدسمة وكذا المواد الدسمة الخاصة بالحليب. وأوضح الديوان انه على المتعهدين تسليم عروضهم التقنية والمالية قبل نهاية الشهر الجاري. ويأتي هذا المسعى في الوقت الذي يسجل فيه الحليب غير المدعم ومشتقاته ارتفاعا ظرفيا، حسب وزير التجارة مصطفى بن بادة الذي أكد مؤخرا أنه يرتقب انخفاضا بعد تراجع أسعار المواد الأولية في الأسواق الدولية.