دعا رئيس جمعية حماية المستهلك، زبدي مصطفى، المواطن الجزائري باقتناء أجهزة التدفئة والتسخين ذات المنتوج المحلي، لما توفره من آمان وسلامة، خاصة وأن وزارة التجارة قد حجزت حوالي 50 ألف مدفأة مغشوشة ومقلدة الصنع هذه السنة، مطالبا المستهلكين بوضع حد لهذه الأجهزة. قال رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي في اتصال هاتفي مع »صوت الأحرار«، أن الاختناقات بالغاز الطبيعي أصبحت أمرا خطيرا نظرا لوجود العديد من العوامل التي تسبب في مثل هذه الحوادث، من بينها اقتناء المتعامل التجاري لأجهزة مقلدة، إلى جانب بحث المستهلك على أجهزة رخيصة الثمن و بذلك يعرض حياته للخطر، مؤكدا أن وزارة التجارة حجزت حوالي 50 ألف مدفأة مغشوشة ومقلدة الصنع هذه السنة. وأضاف زبدي، أنه من بين العوامل المتسببة في الاختناق وغالبا الوفاة بالغاز هي المستهلك الذي عليه أن يكون حريصا عند اقتناء أجهزة التسخين، كما لابد على المستهلك أن يستعين بمحترف وأخصائي في الصيانة والتركيب، داعيا المواطنين إلى اقتناء النوعية والمنتوج المحلي الذي يعد أفضل من المستورد، حيث لا نحمل وزارة التجارة المسؤولية، لأن الجزء الأكبر يقع على عاتق المتعاملين التجاريين الذين يسعون وراء الكسب السريع، علما أنهم يعلمون أن ما يسوقونه يلحق ضررا بالمستهلكين. وتأسف رئيس جمعية المستهلك، إلى الظاهرة التي امتدت إلى المؤسسات التربوية، واصفا إياها » بظاهرة الجديدة«، مؤكدا أنه لابد من اقتناء أجهزة تدفئة جديدة بالمدارس وصيانتها من أجل تركيبها وصيانتها ، مشيرا إلى أنه كل مدرسة مسؤولة على سلامة تلاميذها داخل المدارس. وللحد من ظاهرة الاختناقات بالغاز، دعا محدثنا كل الجهات المعنية بما فيها الجمارك التي يجب أن تقوم بدور التدقيق في المنتجات المستوردة، إلى جانب أخد الحيطة والحذر بالنسبة للمواطن قصد تفادي الوقوع في كوارث.