وخلال اللقاء الذي أشرف عليه قياديا الحزب، أكد معزوزي وبوحجة على ضرورة التحلي بالمسؤولية والاستعداد للانتخابات الرئاسية ودعم مرشح الحزب في هذا الموعد الانتخابي الهام، حيث نصبا اللجنة الولائية بمحافظة خنشلة بحضور منتخبين وإطارات الحزب بالولاية من أجل الشروع في العمل التعبوي والتحسيسي وحشد جهود المناضلين من أجل التقرب أكثر من المواطنين وتحسيسهم بأهمية المرحلة الراهنة. ودعا عضوا المكتب السياسي منتخبي الأفلان وإطارات الحزب بخنشلة إلى العمل على إنجاح مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 17 أفريل 2014 من أجل استكمال مسيرة التنمية والإصلاحات السياسية التي بادر بها في أفريل ,2011 مذكرين بأهمية المصالحة داخل الحزب ولم شمل المناضلين والابتعاد عن الإقصاء والتهميش، كما أشارا إلى أن أبواب الأفلان مفتوحة أمام الكفاءات والشباب والنساء خاصة وأن الحزب يقود الساحة السياسية. ومن جهتهم، أكد المناضلون في بيان لهم تأييدهم لتوجه الحزب في المرحلة الراهنة واستعدادهم للانتخابات الرئاسية، مجددين دعمهم لقيادة الحزب والأمين العام عمار سعداني، منوهين بمسعى الأمين العام الذي يهدف إلى رص الصفوف ولم شمل المناضلين من خلال مسار المصالحة الذي يدعو إليه بين أبناء الحزب. وجدد المناضلون استعدادهم للقيام بحملة كاملة بحجم حزب جبهة التحرير الوطني وبذل الجهود من أجل إنجاح مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، منددين بتصرفات وسلوكات بعض منتسبي الأفلان الذين قالوا عنهم »لقد تجاوزوا كل الأطر القانونية والنظامية للحزب«، مثمنين دور الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن في حماية الحدود من التهديدات الخارجية وصون أمن واستقرار الجزائر. وفي ذات البيان، جدد إطارات، منتخبي ومناضلي الأفلان مساندتهم لترشح الرئيس بوتفليقة ودعم الأمين العام في هذا المسعى، مؤكدين أن ترشح الرئيس لهذا الموعد هو ضمان لأمن واستقرار الجزائر وكذا تمكنه من رفع مستوى الجزائر في المحافل الدولية.