جدد أمس وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز تأكيد جاهزية الجزائر لاستقبال رعاياها المعتقلين في غوانتنامو، موضحا بالقول »لا شيء يمنع أي سجين جزائري في غوانتنامو من الدخول إلى الجزائر«. وعلى خلفية إعلان الإدارة الأمريكية قبل أيام عن تبرئة ساحة 75 معتقلا من غوانتنامو منهم 7 جزائريين تمهيدا للإفراج عنهم قريبا، ذكر بلعيز بموقف الجزائر الرسمي الذي سبق وأن أعلنه في العديد من المناسبات حيث قال »لقد قلنا سابقا إذا كنت جزائريا وتريد العودة فمرحبا بك ما عدا في حالة الذين هم محل متابعة قضائية«. وأوضح بلعيز أن العائد الذي يوجد تحت المتابعة القضائية سيعامل وفق الإجراءات القانونية المعمول بها أما العائد الذي لا يوجد تحت المتابعة فيمكنه العودة مباشرة إلى بيته. وأكد بلعيز على هامش جلسة المجلس الشعبي الوطني للتصويت على الأمر المتعلق باللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق أن الجزائر »لا تخضع لأي شرط، فيما يخص عودة المساجين الجزائريين في غوانتانامو إلى أرض الوطن«، في إشارة إلى الإملاءات التي طلبتها الإدارة الأمريكية وحاولت فرضها على الجزائر بعدم التعرض للجزائريين الذين قررت الولاياتالمتحدةالأمريكية الإفراج عنهم من معتقل غوانتانامو. وذكر الوزير بأن لجنة جزائرية قد تنقلت إلى سجن غوانتانامو وتأكدت من هوية 27 جزائري مسجون هناك.