قال أمس الطيب بلعيز وزير العدل حافظ الأختام بشأن قضية النائب إسماعيل ميرة الذي قتل شابا بواسطة سلاحه الناري أن العدالة لا تحكم إلا إستنادا إلى ملف يتضمن أدلة " و ستفصل عندما يكتمل الملف بكل عناصره" في إشارة إلى أن التحقيق جاري في هذه القضية " وأضاف القول "إذا إقتضى الأمر سنقدم طلبا للبرلمان لرفع الحصانة على النائب و سنفعل ذلك طبق للقانون " لأن البرلمان هو الذي يملك سلطة التقدير و القرار. و أكد وزير العدل في موضوع آخر خلال تصريح صحفي على هامش تكريم الناجحين في شهادتي البكالوريا و التعليم الأساسي بالمؤسسة العقابية بالحراش أن المجلس الأعلى للقضاء سيجتمع اليوم (الإثنين ) في دورة عادية ستتناول جميع القضايا المتعلقة بالقضاة من تحويلات و ترقيات و مراسلات تظلم و نقل و إستقالات على خلفية التغييرات الأخيرة في سلك القضاة و قال بلعيز إن المجلس الأعلى للقضاة سيجتمع بكافة تشكيلته تحت رئاسة رئيسه "دون حضور رئيس الجمهورية أو وزير العدل " . و كشف وزير العدل في موضوع الجزائريين المعتقلين في غوانتنامو أن لجنة تنقلت مؤخرا إلى عين المكان (غوانتنامو) و تحققت من وجود 17 جزائريا معتقلا " من بينهم حالة واحدة تمت تسويتها " في إشارة إلى ترحيله قريبا إلى الجزائر في حين تبقى قضية 16 جزائريا قيد الدراسة و قال بشأن المتابعات ضدهم إن العدالة الجزائرية ستنظر في قضيتهم إستنادا إلى القانون الجزائري "إذا إرتكبوا جرائم يعاقب عليها القانون ستتم مقاضاتهم و إذا لم تثبث إدانتهم ستتم طبعا تبرئة ساحتهم " . و كان الطيب بلعيز قد شدد بالمناسبة خلال دردشته مع نزلاء المؤسسة العقابية بالحراش من الحائزين على شهادتي البكالوريا و التعليم المتوسط على أن الهدف من وجود المؤسسات العقابية هو تطبيق العقوبات بل " للعمل من اجل إدماج الشباب و الشابات و إعادتهم إلى سداد الطريق من خلال برامج التكوين و التعليم " حيث تم أمس إبرام 3 إتفاقيات شراكة بين إدارة المديرية العامة للسجون و إعادة الإدماج و الديوان الوطني للتكوين و التعليم عن بعد و الديوان الوطني لمحو الأمية و منظمة الكشافة الجزائرية الإسلامية. نائلة.ب: [email protected]