رحب الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، أمس، بقرار ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسميا للرئاسيات المقبلة، مؤكدا أن بوتفليقة لبى المطالب الملحة للشعب الجزائري بمختلف فئاته، وأعلن أنه سيتم الشروع اليوم في جمع التوقيعات لصالحه عبر مختلف المكاتب الولائية التابعة للجنة الوطنية، ليعبر عن ثقته الكاملة بأن الجمهور سيحقق التفاف واسع حوله لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية. أكد الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، في تصريح ل»صوت الأحرار «، أن حزبه قد بدأ التحضير الميداني لدعم مرشحه عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، مشيرا إلى أنه تم تنصيب اللجنة الوطنية خاصة بالحملة الوطنية بمختلف فروعها الولائية والتي ستعمل بالتنسيق مع كل الأطراف السياسية لإنجاح الحملة الإنتخابية لصالح مرشحهم.وفي هذا الصدد، أكد ساحلي أن بإعلان ترشح بوتفليقة رسميا لعهدة رابعة يكون قد لبى المطالب الملحة للشعب الجزائري بمختلف فئاته، معلنا أنه سيتم الشروع اليوم في جمع التوقيعات لصالحه عبر مختلف المكاتب الولائية التابعة للجنة الوطنية، ليعبر عن ثقته الكاملة بأن الجمهور سيحقق التفاف واسع حوله لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية وجدد الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، خلال الندوة الوطنية للمكاتب الدولية مساندته لترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، مؤكدا أن حزبه بصدد التجسيد الميداني لاختياره المتمثل في مساندة مرشحه عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، حيث أعلن عن تنصيب اللجنة الوطنية للحملة الإنتخابية الخاصة بحزبه بمختلف فروعها.وفي ذات السياق، أشار الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري إلى منطلقات ومنهجيات والتي على أساسها إتخذ قرار حزب التحالف الوطني الجمهوري في مساندته ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، والمتمثلة في تقييم الحزب لحصيلة حكم عبد العزيز بوتفليقة في فترة ثلاث عهدات رئاسية، مشيرا إلى أن حزبه كان شريكا لعبد العزيز بوتفليقة في هذه الفترة وتحمل معه المسؤولية، حيث تعززت البلاد بالأمن والسلم، هذا ما أدى حسبه- إلى إلتزام الأمة وبقائها وفية للجيش الوطني الشعبي. وفي نفس السياق، قال ساحلي إن تدعيم ومساندة بوتفليقة جاء من ثلاث منطلقات أساسية تتعلق بالنتائج المحققة في حقبته لاسيما في مجال محاربة الإرهاب وبقاء الباب مفتوح في وجه من أرادوا الرجوع إلى صفوف الأمة، بالإضافة إلى أنها شخصية تدرك بالتحديات الداخلية والخارجية بالإضافة إلى إدراكه الواقع ولما له من نظرة أو رؤية مستقبلية في خمس السنوات المقبلة.