أكد عمار سعداني الأمين العام للأفلان في تصريح ل »صوت الأحرار«، أن ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، يؤكد استجابته لنداءات الشرائح الواسعة من المواطنين وأن الرئيس نذر نفسه منذ البداية لخدمة الشعب الجزائري والاستجابة لتطلعاته، وقال »إن الرئيس استجاب أيضا لنداءات الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وسيواصل مسيرته التي بدأها من أجل الجزائر«، واعتبر سعداني هذا الترشح »رسالة طمأنة للجزائريين والجزائريات الذين يطمحون إلى أن يستتب الأمن والاستقرار«. لم يستغرب سعداني الإعلان الرسمي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل، كيف لا وهو الذي طالما نادى بوتفليقة منذ قدومه على رأس الأمانة العامة للأفلان نهاية شهر أوت الفارط، من أجل التقدم لعهدة رابعة، ومن هذا المنطلق اعتبر سعداني ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة بمثابة استجابته لنداءات الشرائح الواسعة من المواطنين وكذا الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وكذا رسالة طمأنة للجزائريين والجزائريات الذين يطمحون إلى أن يستتب الأمن والاستقرار. تصريحات الأمين العام للحزب العتيد، تأتي إثر تأكيد مصالح رئاسة الجمهورية، أمس، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترشح للانتخابات الرئاسية ل17 أفريل ,2014 وأنه أودع رسالة النية لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية وسحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة 17 أفريل المقبل. وكان سعداني قد أشرف على عدة لقاءات لدعم مرشح حزب جبهة التحرير الوطني، رئيس الجمهورية ورئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، كما أن هذه التحركات التي أقرتها قيادة الأفلان كانت تصب في صميم القرارات الصادرة عن دورة اللجنة المركزية الأخيرة. ومن هذا المنطلق، اغتنم سعداني فرصة اللقاءات التي جمعته بأبناء الحزب عبر ربوع الوطن لتحديد أولويات المرحلة المقبلة، على غرار تعديل الدستور وغيرها من الملفات التي تصدرت قائمة الاهتمامات. كما تطرق الأمين العام، في عديد المناسبات إلى اهتمامات الحزب، لا سيما فيما يتعلق بترشيح رئيس الجمهورية إلى عهدة رئاسية رابعة، وهو القرار الذي تبنته دورة اللجنة المركزية الأخيرة التي عقدت يوم 16 نوفمبر ,2013 حيث صادق أعضاؤها بالأغلبية الملطقة على قرار الترشيح، وتم تبني إستراتيجية دعم ومساندة لبوتفليقة من أجل خوض معركة الرئاسيات، ليؤكد أن الرئيس بوتفليقة قادر على تنشيط الحملة الانتخابية، وأن اختيار الأفلان لترشيح بوتفليقة لعهدة رابعة قرار صائب لكونه يخدم الصالح العام للبلاد، خاصة وأن حصيلة بوتفليقة ناجحة وذلك منذ توليه الحكم في .1999