كشف وزير الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، من جنيف عن احتضان الجزائر لندوة وزارية لحركة بلدان عدم الانحياز في 26 ماي المقبل، ستخصص للتقييم واتخاذ القرارات المناسبة من أجل بعث سير الحركة التي أكد أنها ما زالت تنشط وتقدم اقتراحات مشتركة. أعلن رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن عقد ندوة وزارية لحركة بلدان عدم الانحياز من 26 إلى 29 ماي المقبل بالجزائر. و أوضح الوزير في تصريح له على هامش الدورة ال25 للمجلس الأممي لحقوق الإنسان بأن »الأمر يتعلق بندوة وزارية تعقد بين قمتين وهما قمة طهرانايران التي عقدت منذ سنة ونصف وقمة ستعقد بأمريكا اللاتينية في غضون 18 شهرا حيث ستحدد الندوة البلد الذي ستعقد فيه«، مضيفا أن اللقاء سيسمح »بتقييم واتخاذ القرارات لبعث سير الحركة التي لا زال لها مبادئ و مثل و أهداف«. وفي رده على سؤال حول ما تبقى من حركة بلدان عدم الانحياز أكد الوزير بأن المجموعة »لا زالت تنشط« و لا زالت تجتمع في كل الندوات الدولية وتقدم اقتراحات مشتركة. وأوضح لعمامرة بأن محاور اهتمام الحركة التي تضم 117 بلدا إلى جانب 20 ملاحظا تتمثل في الديمقراطية ونزع السلاح والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسلم وغيرها. ومن جهة أخرى أعلن رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن عقد ندوة دولية حول المدن بالجزائر في .2015 وأوضح أن الهدف من هذا اللقاء يكمن في »تعبئة أكبر قدر من الجهود من أجل تحسين نوعية المعيشة والبيئة والخدمات الاجتماعية«. ومن أجل تحقيق هذا الغرض »يجب تجنيد كل الفاعلين الذين لهم دور ومسؤولية«.وخلص إلى القول أن »للمدن دورا محوريا لا مناص منه. وهناك العديد من الندوات التي أصبحت تنظم على المستوى الدولي حول المدن والمجالس المنتخبة لإعداد مخططات تعاون وعمليات توأمة وتبادل الخبرات وغيرها«.