أكد عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة بحزب جبهة التحرير الوطني أن الندوة الوطنية للشباب والطلبة تنسجم مع ترشح الرئيس بوتفليقة لرئاسيات 17 أفريل، مشددا على أن الندوة هي إشارة انطلاق لعملية التحسيس والتعبئة والتي تسبق بداية الحملة الانتخابية للدفاع عن برنامج مرشح الأفلان. أوضح مسؤول قطاع الشباب والطلبة عبد القادر زحالي خلال كلمته الافتتاحية للندوة الوطنية للشباب والطلبة التي نظمها الأفلان أمس بفندق مزفران، أن تنظيم الندوة ينسجم مع إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لرئاسيات 17 أفريل، مشيرا إلى أن اللقاء هو بمثابة عرس وإشارة انطلاق تعبئة شباب الأفلان للدفاع عن برنامج رئيس الجمهورية الذي قال بشأنه أنه لا يخفى على أحد ولا يمكن لأي كان نكرانه. وأكد زحالي أن هذه الندوة ليست هي المرة الأولى التي يتجند فيها شباب الحزب، مضيفا بأن أمانة الشباب والطلبة سبق لها وأن علمت على إنجاح الأفلان في الانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرة، مشيرا إلى أن العديد من الشباب والطلبة من حزب جبهة التحرير الوطني هو متواجدون في المجالس المنتخبة البلدية، الولائية والوطنية، مشددا على أن الأفلان هو الحزب الوحيد الذي يملك أكبر عدد من المنتخبين الشباب والذي يؤمن بتواصل الأجيال وينبذ الصراع بين الأجيال. وذكر زحالي بأن الأمين العام للأفلان عمار سعداني أكد حرصه واهتمامه بالشباب من خلال دعوته لعقد ندوات للشباب والطلبة للاطلاع على مبادئ وقيم الأفلان، مؤكدا أن الشباب يحظى باهتمام كبير في حزب جبهة التحرير الوطني خاصة وأنه يراهن على هذه الفئة لكسب رهان الاستحقاقات المقبلة وتحقيق الفوز لمرشح الأفلان في رئاسيات 17 أفريل، مشددا على أن فئتي الشباب والطلبة هم على استعداد لهذا الموعد الانتخابي علما أن أمانة الشباب والطلبة أشرفت على عدة لقاءات تشاورية مع الشباب على مستوى محافظات الحزب. وكشف زحالي عن برنامج قطاع الشباب والطلبة الذي سيشرع في عقد ندواته الجهوية ابتداء من 12 مارس الجاري في عدد من ولايات الوطن لتحسيس الشباب والمجتمع المدني والمواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لمرشح الأفلان، مضيفا بأن الأمين العام وجه تعليمات لتنصيب خلية إعلام بكل محافظة، مؤكدا الرد على المشككين يكون من خلال إنجاح مرشح الأفلان من خلال التجند والتعبئة. وفي هذا السياق، أشار زحالي إلى أن الندوة الجهوية الأولى للشباب والطلبة ستحتضنها ولاية الطارف يوم 12 مارس الجاري، إضافة إلى ندوتين آخريتين في كل من ميلة وبسكرة يومي 13 و14 مارس، وندوتين بسيدي بلعباس وتيارت يومي 17 و18 مارس، وندوتين بالمدية وبومرداس يومي 20 و21 من نفس الشهر. كما أوضح زحالي أن ندوة الشباب فرصة يؤكد من خلالها أن الأفلان كان وسيبقى على الدوام ضمانة السلم والاستقرار والتنمية في الجزائر، مشيرا إلى أن الأفلان يبقى في الصدارة وعلى شباب الحزب أن يبقونه في الصدارة خاصة وأن الجزائر تمر بمرحلة بالغة التعقيد وكذا التهديدات الأمنية على الحدود التي تزداد خطورة، مشددا على أن الأفلان يدعو إلى أن يكون شباب الجزائر يقظا وأن يتجاوز المشاكل الداخلية بحلها عن طريق الحوار واحترام الآراء.