في سياق مساعيها الرامية إلى محاربة ظاهرة ترويج المخدرات في أوساط الشباب بالمناطق الحضرية، تمكنت مؤخرا، قوات الشرطة من فرق البحث والتحري وفرق الشرطة القضائية ومكافحة المخدرات، بولايات ميلة، تمنراست، عين الدفلى والعاصمة، من توقيف مروجين للأقراص المهلوسة والقنب الهندي وحجز كميات من هذه السموم. على إثر استغلال معلومات متعلقة بمروجي مخدرات بمدينة التلاغمة بميلة من طرف عناصر فرقة البحث و التحري بمصلحة الشرطة القضائية، تم ضبط خطة للقبض على المروجين، بدءا بتوقيف شاب يبلغ من العمر 28 سنة بمنطقة عين الكحلة ببلدية بوحاتم متلبسا بحيازة نصف صفيحة من المخدرات قدر وزنها ب 43 غرام، و استغلالا للمعلومات المتوفرة من خلال التحقيق معه تم توقيف الوسيط في عملية التموين بالمخدرات بمدينة التلاغمة و هو شاب يبلغ من العمر 25 سنة، كما تمكن عناصر فرقة البحث و التحري من الوصول إلى الممون الرئيسي بالسموم و يتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر27 سنة حيث تم توقيفه هو الآخرواقتياده إلى مقر الفرقة. من جهتها فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة تاجنانت في إطار مداهمة بؤر ترويج السموم تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة بالقرب من مقبرة البلدية متلبسا بحيازة كمية من الكيف المعالج، وكذا توقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة متلبسا بحيازة حبوب مهلوسة، كما تقدم أحد المسبوقين قضائيا يبلغ من العمر 31 سنة كان في حالة متقدمة من السكر إلى مصالح أمن الدائرة، حيث عثر بحوزته على كمية من الكيف المعالج، في نفس الصدد تمكن نفس العناصر من توقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة متلبسا بحيازته كمية من المخدرات على شكل قطع مهيأة للترويج. من جهتها فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة شلغوم العيد، وعلى إثر مداهمة لعدة أحياء بالمدينة تمكنوا من خلالها من توقيف شخصين من ذوي السوابق العدلية يبلغان من العمر 22 و 31 سنة متلبسين بحيازة المخدرات، كما تمكنت نفس العناصر من توقيف مروج آخر في عملية منفصلة يبلغ من العمر 23 سنة بمدينة شلغوم العيد. كما نجحت قوات الشرطة بالقرارم من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة مسبوق قضائيا متلبسا بحيازة كمية من المخدرات موجهة للترويج و 39 قرصا مهلوسا. في سياق متصل تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عين الدفلى، على مستوى القرية الفلاحية ببلدية جليدة من الإطاحة بمروجين خطيرين للمخدرات ) الكيف المعالج ( تتراوح أعمارهما ما بين 19 و30 سنة ينحدران من ذات المدينة ، و حجز كمية منها تقدر ب 362 غرام . عملية الإطاحة بالمروجين جاءت على إثر تواصل الأبحاث و التحريات الميدانية لغرض توقيف مروجين للمخدرات تم تحديد هويتهما من خلال التحقيق الذي قامت به ذات الفرقة عندما تمكنت من توقيف مروجين خطيرين للمخدرات على مستوى أحياء بلدية جليدة و المناطق المجاورة لها وحجز كمية تقارب النصف كيلوغرام من هذه السموم، بعد تسطير وإعداد خطة عمل محكمة مكنتهم بعد تنسيق أمني محكم من الإطاحة بأحدهما على مستوى القرية الفلاحية لمدينة جليدة متلبسا بحيازة كمية من المخدرات يقدر وزنها ب 286غرام ، حيث توصلت عناصر الفرقة من خلاله إلى شريكه الثاني الذي ضبط هو الآخر على مستوى القرية الفلاحية بمدينة جليدة، حيث وبعد تفتيش مسكنه بناءا على إذن بالتفتيش صادرعن وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى، عثر بحوزته على كمية أخرى تقدر ب 76 غرام . بعد إتمام الإجراءات القانونية في حق الموقوفين، تم إنجاز إجراء قضائي ضدهما عن قضية الحيازة و المتاجرة في المخدرات )كيف معالج(، قدما بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى الذي أمر بوضعهما رهن الحبس المؤقت . وبولاية تمنراست أوقفت فرقة مكافحة المخدرات وحماية الآداب العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تمنراست من خلال معالجتها لأربعة قضايا تتعلق بالمخدرات سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة رعايا أجانب ضبط بحوزتهم كميات متفاوتة من المخدرات، تتمثل في325 غرام من البانقو و 18 قرص مهلوس و 10غرام من الكيف المعالج، حيث صدر ضدهم جميعا أمر إيداع رهن الحبس المؤقت. وبهدف تشديد الخناق على مروجي المؤثرات العقلية، كثفت قوات الشرطة بأمن ولاية الجزائر، والتي أسفرت عن وضع حد لنشاط مروجين للمؤثرات العقلية، حيث تمكنت من حجز كمية تقدرب 500 قرص مهلوس وتوقف شخصين متورطين ومبلغ مالي من عائدات تجارة هذه السموم يقدر ب 00,273000 دج. حيثيات القضية تعود إلى تلقي قوات الشرطة، لمعلومات حول نشاط أحد المشتبه بهم في تجارة المؤثرات العقلية، على الفور تم اتخاذ كافة التدابير، أين تم وضع كمين أمني وقائي، أسفرعن إيقاف مركبة، حيث حاول الشخصان اللذان كان على متنها الهروب من رجال الشرطة إلا أن خطتهما باءت بالفشل ليتم إلقاء القبض عليهما وتحويلهما إلى المصلحة لاستكمال التحقيق .