جمعت الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل »ندى« أكثر من 70 لعبة في اليوم الأول من الحملة التضامنية التي بادرت بها بالتنسيق مع جمعيات وشركات وطنية، التي جاءت تحت شعار » شراء لعبة = ابتسامة للأطفال« ، حيث سيستفيد أبناء العائلات المعوزة واليتامى من هذه الهدايا، وستختتم الحملة يوم 5 أفريل المقبل من خلال تنظيم» طمبولا « للأولياء الذين ساهموا في شراء الألعاب. وحسب، ساعد لمياء بوزيد، مسؤولة التكافل الاجتماعي بشبكة » ندى«، فإن حملة جمع الألعاب سيستفيد منها الأطفال اليتامى وأطفال الجنوب والفئة المحتاجة ذكورا واناثا، مضيفة أن المبادرة القيمة جاءت تتويجا لتنسيق وعمل مشترك بين الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل » ندى« بالاشتراك مع المركز التجاري »القدس« بشراقة التي تقام فيه حملة جمع الألعاب، ومحل لعبة الأطفال، حيث قام صاحب المحل، بالإعلان عن تخفيض بنسبة 25 بالمائة من سعر الألعاب ليتمكن المتبرعون من شراء أكبر قدر ممكن من الألعاب، بالإضافة إلى وكالة »ألتافيستا« ووكالة الطباعة، ووكالة »ايكوسنات«، إلى جانب سينما7 دي، في تجسيد مثل هذه المبادرات الخيرية، داعية إلى جعل هذه الأعمال نموذجا لتحفيز القطاع الاقتصادي والعائلات الجزائرية على حد سواء لتوسيع الخدمة التضامنية التي تميز أصالة المجتمع الجزائري، من خلال الالتفاتة إلى الفئات المحرومة والهشة في المجتمع وعلى رأسها الأطفال المحتاجين والمعوزين. وأضافت ذات المتحدثة أن المبادرة الخيرية التي احتضنها المركز التجاري» القدس«، عرفت مشاركة العديد من العائلات التي ساهمت في إنجاحها، من خلال جمع أكثر من 70 لعبة للأطفال المعوزين، مؤكدة أن الحملة ستستمر إلى غاية 5 أفريل المقبل، أين سيتم إجراء »طمبولا« للعائلات المساهمة في التبرع بالألعاب، حيث شهد اليوم الأول حضور العديد من الأطفال، الذين استفادوا من الأنشطة التي سطرتها شبكة »ندى« كتنظيم ورشة رسم ببهو المركز، كما عرفت المبادرة حضور المختصين النفسانيين الذين استمعوا لانشغالات الأطفال. وفي ذات السياق، أكدت ساعد بوزيد، أن الهدف من المبادرة يكمن في إدخال الفرحة والسعادة إلى نفوس الأطفال ومقاسمتهم اللحظات السعيدة التي حرموا منها وسط عائلتهم، وهذا من خلال رسم البسمة في وجوهم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم ومقاسمتهم لحظات تحمل بداخلها أسمى معاني التضامن والتآزر. للإشارة، فإن الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل تعمل منذ تأسيسها على حل مشاكل الطفولة بالجزائر والعناية بهم من خلال التكفل بانشغالاتهم والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاولة التكفل بالقضايا التي تعرض لها على غرار العنف الجسدي وأطفال ضحايا الطلاق والمختطفين وغيرها من الأخطار، التي يتعرض لها أطفال الجزائر وكذا العمل على إدخال السعادة والفرحة إلى نفوسهم كتوزيع كسوة العيد.