دعا عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، أمس، إلى التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ التفرقة، وكشف عن تعهد الرئيس بصون الاستقرار والتزامه بمواصلة دعم سياسة التضامن الوطني لاسيما ذوي الدخل المحدود، مشيرا إلى تخصيص برنامج سكني لفائدة الشباب. ركّز سلال في ثالث تجمع شعبي ينشطه في إطار الحملة الانتخابية لصالح بوتفليقة على محور التضامن الوطني، حيث أوضح أن الدولة ستواصل دعمها لذوي الدخل المحدود، ورد على خصوم الرئيس المترشح بخصوص توزيع الأموال العمومية أنهاس سيسفيد منها البسطاءس ، ملتزما بتحقيق العدالة الاجتماعية بين أبناء الشعب.وبعد أن ذكر بالانجازات التي تحققت في قطاع السكن خلال حكم بوتفليقة، تعهد سلال ببناء650 ألف وحدة سكنية هذا العام، وكشف عن 800 ألف سكن في طريق التشييد، وأعلن عن مواصلة بناء السكنات الريفية ودعمها، إضافة إلى استكمال برنامجس عدلس، موضحا انه سيتم تخصيص برنامج سكني لفائدة الشباب.وأبرز مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة محورا آخر في البرنامج الانتخابي للرئيس خلال الخمس السنوات المقبلة يتعلق بالاستقرار والأمن، وفي هذا الاتجاه، قال أن الرئيس يعد بصون الاستقرار، بعدما أشار إلى السياسة التي ستنتهج في حال فوزه بعهدة جديدة القائمة على التجديد الوطني على أساس تكريس الحقوق والحريات بموجب تعديل الدستور هذا العام، متعهدا بترسيخ مبدأ الرقابة بقوة وبناء الدولة على أسس قوية، قائلا: ''لا أحد يزعزعنا''.ودعا سلال في القاعة المتعددة الرياضات بوباعية ساعد التي كانت مملوءة عن آخرها، والتي جمعت مختلف شرائح المجتمع، موشحة بلافتات عملاقة تتضمن انجازات الرئيس في مختلف الميادين، سكان الولاية إلى التحلي باليقظة والتصدي لمحاولات التفرقة عبر التمسك بالوحدة الوطنية، متوعدا بمعاقبة الخارجين عن القانون.وراح سلال يذكر أهل برج بوعريريج بالانجازات التي تحققت في مختلف أنحاء ولايتهم لاسيما في المجال الصناعي والتكنولوجي، وسط هتافات تنادي بالتصويت عليه، ووعد بمواصلة دعم هذا المجال، إلى جانب الدفع بمشاريع التنمية في مختلف الميادين، قائلا: من يتحكم في التكنولوجيا يتحكم في العالم، متعهدا بإعطاء كل أشكال الدعم والسند لمن يريد بالتقدم بالجزائر نحو العصرنة ومن اجل بنائها على أساس '' الأصالة والحداثة''. ورد الحاضرون بتصفيقات حارة على عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح، حين سألهم ز هل وفىّ بوتفليقة بالوعود التي قطعها على نفسه خلال الانتخابات الرئاسية سنة ,1999 داعيا إياهم إلى اختيار ''رسالة الأمل '' التي يبعث بها الرئيس هذه المرة.ورافق نواب حزب جبهة التحرير الوطني في البرلمان عبد المالك سلال في خرجته إلى برج بوعريريج على غرار محمد جميعي وسامية عثماني، إضافة إلى عضو المكتب السياسي للافلان موسى بن حمادي وشخصيات رياضية وثقافية.