أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل المقبل عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا الأخير يتعهد بمكافحة كل أشكال العنف الممارس ضد المرأة و التي من حقها العيش بطمأنينة في بلادها، كما ذكر المتحدث بما حققته المرأة في عهد بوتفليقة وقال إن بوتفليقة قد تزوج بالجزائر وأعطى كل ما يملك خدمة للوطن بما في ذلك صحته، مشيرا إلى البرنامج المقبل لبوتفليقة في حال انتخابه رئيسا للجزائر مجددا والذي يرمي إلى تعزيز مكانة المرأة من خلال منحها مزيد من الامتيازات. نقل سلال في لقاء له أمس مع ممثلات مختلف الجمعيات والتنظيمات النسوية الوطنية بقاعة »حرشة حسان« في إطار الحملة الانتخابية التي بلغت يومها السابع عشر، تعهد المرشح بوتفليقة بحماية المرأة و الوقوف بالمرصاد في وجه كل أشكال العنف اللفظي والجسدي الذي قد تتعرض له، مؤكدا أن الدستور المقبل سيكرس حقوق الإنسان بصورة أكبر بحيث لن تكون هناك حقرة بعد الآن. وتوجه سلال في هذا السياق إلى النساء الجزائريات قائلا »كن على يقين بأن برنامج بوتفليقة يجعل الجميع سواسية في الحقوق والواجبات، ليدعوهن إلى التقدم نحو الأمام في ظل احترم الإسلام و التقاليد. وفي ثاني تجمع نسوي يحضره بعد الأول الذي كانت قد احتضنته قاعة الأطلس نهاية الأسبوع المنصرم استعرض سلال مختلف الإجراءات التي أقرها بوتفليقة من منصبه كرئيس للجمهورية لفائدة المرأة الجزائرية وعلى رأسها توسيع تمثيلها في المجالس المنتخبة إلى نسبة لا تقل عن 30 بالمائة وهو ما من شأنه تعزيز دورها السياسي وتقريبها من مراكز صنع القرار. كما ذكر بقرار بوتفليقة بمراجعة قانون الأسرة و الجنسية بما يجعل منها عنصرا كامل الحقوق في المجتمع ليحث المرأة الجزائرية على الحفاظ على هذه المكتسبات. وقال سلال، إن بوتفليقة قد تزوج بالجزائر وأعطى كل ما يملك خدمة للوطن بما في ذلك صحته، مشيرا إلى البرنامج المقبل لبوتفليقة في حال انتخابه رئيسا للجزائر مجددا والذي يرمي إلى تعزيز مكانة المرأة من خلال منحها مزيد من الامتيازات، كما أكد على استقرار الجزائر ودعا النسوة إلى التصويت رفقة أزواجهن إلى التصويت بقوة يوم 17 أفريل ودعم بوتفليقة. أما في المجال الاقتصادي، فقد جدد سلال تذكيره بأن البرنامج الذي يعرضه بوتفليقة على الشعب الجزائري سيكرس دور المرأة في الاقتصاد الوطني كما يساعدها أيضا على خلق مؤسستها المصغرة، إلى غيرها من الإجراءات التي تصب في صالحها. وعلى صعيد آخر دعا سلال المرأة الجزائرية إلى توخي الحذر من المغرضين وأولئك الذين يريدون تعتيم الصورة في عيون الجزائريين، موضحا بأن المترشح بوتفليقة يريد مواصلة المسار الذي كان قد بدأه لعلمه بأن الجزائر لا تزال مستهدفة، حيث لم يهضم الكثيرون بعد حفاظ الجزائر على استقرارها في خضم الظروف العاصفة التي تعرفها المنطقة.