حذّر، أوّل أمس، الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، في تجمّع شعبي بقاعة الرياضات حمو بوتليليس بوهران، من دعوة الشعب إلى الخروج للشارع، معتبرا ذلك خطّا أحمر ومساسا باستقرار الوطن ومغامرة كبيرة، مذكرا بالعشرية السوداء وتداعياتها على جميع الميادين. ووصف بن صالح ذلك بالممارسات غير المسؤولة وزلات اللسان غير المرغوبة، داعيا الناخبين إلى التوجّه بقوة نحو صناديق الإقتراع لأنّها هي الحاسمة في نتائج الإنتخابات الرئاسية حسبه وليست محسوبة مسبقا مثلما يجري الترويج له، معتبرا ذلك مجرّد إدّعاءات خائبة قائلا أنّه: »يجب وضع الثقة في الشعب وحده«. وأرجع بن صالح، دعوة البعض إلى النزول للشارع، سببها فشل خطاب المقاطعة وعدم التفاف عدد كبير من الشعب بدعاة المقاطعة، ودعا الأمين العام للأرندي إلى التصويت بقوة لصالح المترشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة، لاستكمال مسيرة المصالحة والسلم والتنمية، مشيرا إلى أهّم الإنجازات في الشق الاجتماعي والاقتصادي. وبولاية تيسمسيلت أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية ل 17 أبريل تكتسي أهمية سياسية. وأوضح بن صالح خلال تجمع شعبي نشطه، أمس، بالقاعة المتعددة الرياضات لصالح المترشح الحر للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة أن المشاركة القوية في الاستحقاقات المقبلة تعني أن الشعب الجزائري قادر وناضج ومدرك كيف سيختار المستقبل الأفضل والبرنامج الذي سيجلب له الرخاء والتنمية. ودعا إلى تحسيس المواطنين عبر العمل الجواري لأداء واجبهم الانتخابي يوم 17 أبريل بكل قناعة وحرية وعدم الاستماع إلى دعاة المقاطعة الذين عليهم تذكر ما عاشته البلاد في التسعينيات.