اهتمت العديد من الصحف الفرنسية بالانتخابات الرئاسية الجزائرية، حيث أشارت صحيفة »ليبراسيون« الفرنسية، في تقرير لها حول الانتخابات، أن المترشّح عبد العزيز بوتفليقة يبقى دائما الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التي تنافس فيها مع خمسة مرشحين. كما لفتت الصحيفة الفرنسية في تقريرها إلى على بن فليس والذي عاد اسمه للظهور مجددا بمناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد 10 سنوات من الاختفاء عقب فشله في انتخابات الرئاسة في أفريل .2004 وعَنونَت صحيفةُ »لا كروا« في الصفحة الأولى قائلة إن الجزائريين مدعوّون للتصويت لانتخاب رئيس الدولة، مشيرة إلى أنّ انتصارُ عبد العزيز بوتفليقة يبدو مُرجّحا، أما صحيفة »لوفيغارو« فقد قالت إن بوتفليقة مرجحٌ للفوز في الانتخابات الرئاسية، في مُواجهة رئيس حكومته السابق علي بن فليس، كما رأت صحيفةُ »لوباريزيان« أنّ بوتفليقة سيفوز في الانتخابات الرئاسية الجزائرية. وقالت قناة »فرانس 24« إن الجزائريين خرجوا في اقتراع يجري تحت حراسة أمنية مشددة، مشيرة إلى أنّ عبد العزيز بوتفليقة يبقى الأوفر حظا من بين المرشحين للفوز بالانتخابات، وأضافت أنّ الانتشار الأمني المشدد في هذا الموعد الانتخابي، والذي بدأ قبل يومين على الأقل من الانتخابات، جاء بهدف تأمين ما وصفته ب»أصعب الانتخابات التي عرفها هذا البلد منذ الاستقلال في 1962«. من جانبها، اهتمت الصحافة الأمريكية أيضا الانتخابات الجزائرية حيث أشارت صحيفة »نيويورك تايمز« إلى الرغبة في التغيير التي لمستها لدى الشارع الجزائري، أما الصحافة الألمانية فتناولت صحيفة »دويتشه فيله« تطلعات جزائريين يقيمون في ألمانيا حول الرئاسيات وما ينتظرون منها، ونقلت تساؤلات الجزائريين ما إذا كان سيفوز بوتفليقة بالانتخابات لعهدة رابعة، وهل سيقوم بمزيد من الإصلاحات؟.