تكللت الإستراتجية المعتمدة في مكافحة الإرهاب من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي من حصد ثمارها بعد أن أحدثت شرخا كبيرا في صفوف الإرهابيين بكل من ولايتي بومرداس وتيزي وزو خلال فترة وجيرة من العام الجاري، بعد تضيق وغلق المنافذ في وجههم بفعل الانتشار والتمركز والتموقع الجيد داخل المرتفعات الغابية من أجهزة الأمن والتنسيق الاستخبارتي الموجود بين مختلف مصالح الأمن، وهي الإستراتيجية التي مكنت من القضاء على 17 إرهابيا بينهم 3 أمراء ومستشارا عسكريا لذات التنظيم الإرهابي خلال عمليتين أمنيتين. وحسب المعلومات المتوفرة لدى »صوت الأحرار« فإن من بين تلك العناصر الإرهابية ال 8 المقضي على مستوى غابات أغريب في تيزي وزو بعد التعرف على هوية إرهابي أخر يدعى »ص.ن« في العشرينيات من العمر ينحدر من بلدية دلس الواقعة شرق ولاية بومرداس حيث إلتحق حديثا بالتنظيم الإرهابي. وقد تم تسجيل خلال سنة 2013 القضاء على عدد من الإرهابيين ينشطون في إقليم ولاية تيزي وزو وبومرداس ينحدورن من ذات البلدية، من بينهم بالإرهابي الخطير المدعو »عمور. ب« المكنى »عقبة« ينحدر من منطقة تاقدامت ببلدية دلس ببومرداس وهو أمير سرية تيمزارت بافليسن والقادم من ولاية المسيلة ويستقر بدلس. وقد التحق بالجماعات الإرهابية منذ ما يقارب 10 سنوات بعدما كان محل متابعة في قضايا إرهابية، سيما بعد القضاء على أقربائه الذي كان ينشط ضمن ما كان يعرف بكتيبة »الأنصار« المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي جماعة الدعوة والقتال سابقا. ويعد الأمير المقضي عليه القيادي الثاني في التنظيم الإرهابي والعنصر السابع الذي ينحدر من منطقة شرق ولاية بومرداس بعد القضاء على أمير سرية عثمان بن عفان، المدعو »بعداش سعيد« والبالغ من العمر 39 سنة. كما تم القضاء على الإرهابي المدعو »بوعلامي شريف« في منطقة أغريب من مواليد 1974 ببلدية الرغاية، مستشار عسكري لكتيبة عثمان بن عفان، والتحق بالنشاط الإرهابي منذ سنوات التسعينيات ،والجدير بالذكر أنه أول إرهابي سقط في عملية أغريب المتواصلة من طرف أفراد الجيش التي بسطت سيطرتها على الجماعات الإرهابية من خلال تضيق وغلق المنافذ في وجهها بفعل الإنتشار والتمركز والتموقع الجيد داخل المرتفعات الغابية من أجهزة الأمن والتنسيق الاستخبارتي الموجود بين مختلف مصالح الأمن. كما تم القضاء على أمير كيتبة »عثمان بن عفان« والمسمى »شريف بوعلام « والمكنى »سعد« والإرهابي المكنى »أبو الفضل« والإرهابي »ق .ت« في الثلاثينيات من العمر وينحدرون من شرق ولاية بومرداس. وكذا القضاء الإرهابي المدعو »ر.ح« في العشرينيات من العمر ينحدر من بلدية دلس شرق ولاية بومرداس. كما تمكنت قوات الجيش من منذ أيام من القضاء على إرهابيين أخرين بمنطقة كوكو بذات الولاية . وفي غابة سيد علي بوناب الحدودية تمكنت قوات الأمن من القضاء على 7 إرهابيين بينهم أمير كتيبة »خالد أبن الوليد« والمدعو »ب .محمد« و المكنى »إسحاق « البالغ من العمر 38 سنة والمنحدر من شرق ولاية بومرداس، حيث التحق بالتنظيم الإرهابي في سنة ,1993 تحت ما كان يسمى تنظيم »الجيا« الذي كان يقوده الإرهابي الخطير المقضي عليه بولاية البليدة »عنتر زوابري«. كما تم القضاء علي إرهابي أخر في سيدي علي بوناب والذي يعد أميرا لسرية سيدي علي بوناب »صديق. ز« المكني »خالد أبو الحمام« البالغ من العمر 37 سنة، والذي التحق بالعمل المسلح في سنوات التسعينات أين تقلد عدة مسؤوليات من بينها أمير منطقة القبائل، وبعدها انضم إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال قبل أن يدخل في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.