يبحث قطاع الثقافة بولاية مستغانم عن استقرار وهدوء بعدما هزته بعض العواصف في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل احتجاجات الفنانين والمثقفين التي إستغلتها أطراف إستطاعت أن تفرض منطقها وهذا بهز إستقرار هذا القطاع بزرع الفوضى والبلبلة في وسط الفنانين والمثقفين وحتى العمال والموظفين الذين هددوا بالإحتجاجات والإعتصامات خاصة في إنعدام لغة الحوار مع الجهات المعنية بالقطاع.. وهذه الظروف إستغلتها أطراف إنتهازية لصالحها مما تم إلغاء عدة تظاهرات كانت مبرمجة، يحدث هذا ومدينة الفن والثقافة مقبلة على أكبر موعد ثقافي ونعني به الدورة ال 47 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة التي ستكون في الفترة الممتدة بين 24 و 31 ماي الجاري والتي بدورها ستنعكس على تاريخ التظاهرة لكون موعدها المحدد في أواخر شهر جويلية أو أوت وهذا ما لم تتعود عليه الفرق المشاركة من قبل وبالرغم من كل هذا يأمل فنانو ومثقفوا مستغانم من وزيرة الثقافة الجديدة نادية شرابي الحضور لهذه التظاهرة وتكون لهم الفرصة المواتية لطرح انشغالاتهم واقتراحاتهم خاصة وان هناك منشآت وهياكل ثقافية تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كالمسرح الجهوي، مدرسة الفنون الجميلة والمدرسة العصرية للموسيقى تستحق التفقد بالرغم من أن الأشغال لم تنتهي بها مند أزيد من 7سنوات، فهل تستجيب نادية شرابي الدعوة خاصة وان الوزيرة السابقة خليدة تومي لم تحضر تظاهرة مسرح الهواة بالرغم من بقائها 12 سنة كوزيرة للقطاع .