وضعت، أمس، مصالح الأمن بولاية الجزائر خطة محكمة لتأمين مواقع القصدير والبيوت الهشة الذين رحل أصحابها إلى حي الشعايبية ببلدية أولاد الشبل وذلك تحسبا لأي طارئ أو اقتحام لها من طرف الانتهازيين، أو عودة العائلات المرحلة لها، حيث قامت بنشر أعوان الأمن بمجمعات القصدير بالمقاطعة الإدارية لزرالدة، ببئر توتة، الشراقة، حسين داي، الدرارية وبئر خادم . شرعت منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس، ولاية الجزائر في أولى عمليات الترحيل لفائدة العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية وذلك على مستوى حي 3216 مسكن شعايبية ببلدية أولاد الشبل بالمقاطعة الإدارية لبئر توتة، وحسب المسؤولين فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سير الحسن لأكبر عملية ترحيل تشهدها العاصمة منذ الاستقلال، كما وضعت السلطات الأمنية بولاية الجزائر خطة محكمة لتأمين مواقع القصدير والبيوت الهشة الذين رحل أصحابها أمس إلى حي الشعايبية ببلدية أولاد الشبل وذلك تحسبا لأي طارئ أو اقتحام لها من طرف أشخاص انتهازيين، كما تم وضع أعوان للحراسة بالأحياء المتواجدة ببلديات زرالدة، ببئر توتة، الشراقة، حسين داي، الدرارية وبئر خادم لمنع بناء بيوت قصديرية جديدة أو عودة العائلات المرحلة إليها. من جهته صرح المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، محمد رحايمية، أن المساحات التي سيتم استرجاعها بعد عملية ترحيل سكانها ستخصص لبناء مشاريع تنموية ذات منفعة عامة منها مساحات خضراء وساحات عمومية ومشاريع رياضية وثقافية بالإضافة إلى مشاريع سكنية جديدة لفائدة المواطنين. للإشارة فقد سخرت ولاية الجزائر لعملية الترحيل التي شهدتها العاصمة بالأمس إمكانيات مادية وبشرية كبيرة بما يساوي 10 ملايين سنتيم لكل عائلة وقد خصص المجلس الشعبي الولائي غلاف مالي قدره 300 مليون دج في الميزانية الإضافية 2014 للولاية قصد تغطية هذه التكاليف بالإضافة إلى تجنيد 4 آلاف عون و2000 شاحنة لنقل أمتعة المرحلين الجدد.