للأسبوع الثاني على التوالي، يستمر فيلم Frozen أو «ملكة الثلج» في تصدر قائمة الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي عام ,2014 حيث جمع نهاية هذا الأسبوع أزيد من 5,19 مليون دولار، وهذا منذ إطلاقه عالميا، وبذلك أصبح أول فيلم بعد أفاتار (2009) يحتل الصدارة بعد اطلاقه ب 6 أسابيع.، متقدما بذلك كلا من Lone Survivor «الناجي الوحيد» وفيلم ملكة الثلج هو فيلم رسوم متحركة حاسوبية موسيقي، ملحمي، وخيالي أمريكي صدر في .2013 من إنتاج استوديوهات «والت ديزني» للرسوم المتحركة وتوزيع أفلام «والت ديزني«. كما يعد فيلم الرسوم المتحركة ال 53 في سلسلة كلاسيكيات «والت ديزني». وبحسب المتتبعين فإن فيلم «ملكة الثلج» هو أكثر فيلم رسوم متحركة ربحاً في التاريخ، نظرا للمداخيل الأسطورية التي يحققها في العرض فحسب. الفيلم مستوحى عن القصة الخرافية» ملكة الثلج« للكتاب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، وأدى الأدوار صوتا كلا من «كريستين بيل« و»جوش جاد« و»أدينا منزل» و»جوناثان غروف» و»سانتينو فونتانا»، حيث يروي الفيلم قصة أميرة شجاعة تذهب في رحلة ملحمية برفقة تاجر ثلج وحيوان رنة ورجل ثلج للبحث عن أختها، والتي قامت بحبس المملكة في شتاء أبدي. خضع الفيلم للعديد من العلاجات في القصة لعدة سنوات، قبل أن يتم إعطاء الضوء الأخضر له في .2011 تتشارك جينيفر لي معكريس بك في كتابة السيناريو والإخراج. تم تعيين كريستوف بيك ليؤلف المعزوفة الأوركسترالية للفيلم، وكان قد عمل من قبل في فيلم ديزني القصير بابرمان الحاصل على جوائز. بينما قام الفريق المؤلف من الزوجين روبرت لوبيز ووكريستين اندرسون لوبيز بكتابة وتلحين الأغاني. عرض ملكة الثلج لأول مرة في مسرح الكابيتان يوم 19 نوفمبر ,2013 وتم الإفراج عنه في دور السينما يوم 27 نوفمبر. وقد حصل الفيلم حتى الآن على على اكثر من مليار دولار في جميع أنحاء العالم، 284 مليون دولار منها كانت في الولاياتالمتحدة وكندا؛ وقد لاقى إشادة من النقاد العالميين، واعتبره الكثير من النقاد أفضل فيلم ديزني موسيقي منذ عصر النهضة في الاستوديو. فاز الفيلم بجائزة الغولدن غلوب كأفضل فيلم رسوم متحركة وجائزتي جمعية نقاد البث السينمائي كأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل أغنية أصلية ل(«أطلقي سرك«)، وقد فاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل أغنية أصلية ل («أطلقي سرك«) وفاز أيضا بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام، وجائزة آني، وجائزة ستالايت.