تحتضن القاعة البيضاوبية بالمركب الرياضي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة مساء هذا الجمعة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يحضرها أعضاء من الحكومة بمناسبة الذكرىال 60 لاندلاع الثورة الجزائرية تحت شعار »نوفمبر الحرية«، أكبر ملحمة للجزائر بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، ويشارك في هذا الإنجاز الفني الاستعراضي الذي سيقام مساء الجمعة والذي يروي 24 قرنا من تاريخ الجزائر، حوالي 500 شاب وأكثر من 50 تقنيا بحيث سيكون هذا العمل بمثابة رسالة موجهة للشباب الجزائري بطريقة فنية حول عظمة الثورة. ستحتضن القاعة البيضاوبية بالمركب الرياضي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة مساء هذا الجمعة أوبيرات »ملحمة الجزائر« التي تتطرق إلى أهم المراحل التاريخية التي مرت بها الجزائر من العهد النوميدي إلى مرحلة ما بعد الاستقلال، حيث أكد بيان لوزارة المجاهدين أن هذا العمل سيتم افتتاحه برعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الذكرى الستين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة تحت شعار »نوفمبر الحرية « وبحضور أعضاء الحكومة . وتتناول الأوبيرات التي أعدها الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالتعاون مع وزارة المجاهدين مختلف الحقبات التاريخية التي عرفتها الجزائر، وذلك انطلاقا من نص الشاعر الراحل عمر البرناوي وشعراء آخرون من أمثال سليمان جوادي وعزالدين ميهوبي، حيث يعرج خلالها على أهم المحطات التي مر بها الجزائريون من عهد الأغليد »الملك النوميدي« ماسينيسا إلى الفتح الإسلامي ومرحلة الاستعمار الفرنسي إلى غاية استقلال الجزائر. وكان قد أكد الشاعر إبراهيم صديقي إلى أن هذا العمل الذي أنجز في التسعينيات سيتناول الأحداث الدموية التي عاشتها البلاد، وصولا إلى مرحلة »الوئام المدني« ومختلف التحولات السياسية التي تعيشها الجزائر، وحسب مخرج العرض المسرحي عمر فطموش، فإن هذا العمل الذي سيستغرق ساعتين ونصف من الزمن يضم مجموعة من الرقصات والعروض المسرحية والأغاني الثورية في ديكور متنقل يلائم كل فترة تاريخية مرت بها الجزائر. وقد تكفل بالسينوغرافيا في هذا العمل المسرحي الذي تطلب شهرا للتحضير له- والذي لم يكشف عن ميزانيته - بوخاري حبال فيما أوكلت الكوريغرافيا لرياض بروال، ويمكن للجمهور مشاهدة العرض مجانا بالقاعة البيضاوية يوم الفاتح نوفمبر القادم، ويذكر أن أوبيرات »ملحمة الجزائر« قد عرضت في 1994 من إنتاج الديوان الوطني للثقافة والإعلام. وكان قد تفقد وزير المجاهدين الطيب زيتوني الأربعاء الفارط القاعة البيضاوية بمركب محمد بوضياف للوقوف على التحضيرات الخاصة بالاستعراض الفني الذي سيدشن الاحتفالات الرسمية بالذكرى ال60 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، ويشارك في هذا الانجاز الفني الاستعراضي الذي يروي 24 قرنا من تاريخ الجزائر حوالي 500 شاب وأكثر من 50 تقنيا وهو عمل فني يحتاج إلى عدد أكثر لما له من دلالة رحسب الوزيرر الذي أشار إلى أن هذا العمل هو بمثابة رسالة موجهة للشباب الجزائري بطريقة فنية حول عظمة الثورة. وكانت وزارة المجاهدين قد كلفت اللجنة الخاصة بإحياء الأيام والأعياد الوطنية لتسطير برنامج خاص لإحياء الذكرى ال 60 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954 وهي الاحتفالات التي ستدوم إلى غاية شهر نوفمبر من سنة ,2015 والى جانب الحفل الرسمي ستنظم العديد من التظاهرات والنشاطات الثقافية والرياضية إضافة إلى مسابقات وتكريمات ومعارض ستقام عبر كافة التراب الوطني.