سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
300 فنان يجسدون »ملحمة الجزائر » يوم 31 أكتوبر بالقاعة »البيضاوية« وزير المجاهدين يتفقد تحضيرات العرض المسرحي الخاص باحتفالات الذكرى ال60 لاندلاع الثورة
وقف وزير المجاهدين الطيب زيتوني بالقاعة البيضاوية بمركب محمد بوضياف مؤخرا على التحضيرات الخاصة بالاستعراض الفني الذي سيدشن الاحتفالات الرسمية بالذكرى ال60 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة و الذي اختير له عنوان »ملحمة الجزائر » بمشاركة حوالي 500 شابا من بينهم 300 فنانا وأكثر من 50 تقنيا. هذا الانجاز الفني الاستعراضي الذي يروي 24 قرنا من تاريخ الجزائر وهو عمل فني يحتاج إلى عدد أكثر لما له من دلالة رحسب الوزيرر الذي أشار إلى أن هذا العمل هو بمثابة رسالة موجهة للشباب الجزائري بطريقة فنية حول عظمة الثورة. ستحتضن القاعة البيضاوبية بالمركب الرياضي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة يوم 31 أكتوبر أوبيرات »ملحمة الجزائر » التي تتطرق إلى أهم المراحل التاريخية التي مرت بها الجزائر من العهد النوميدي إلى مرحلة ما بعد الاستقلال. وتتناول الأوبيرات مختلف الحقبات التاريخية التي عرفتها الجزائر وذلك انطلاقا من نص الشاعر الراحل عمر البرناوي وشعراء آخرون من أمثال سليمان جوادي وعزالدين ميهوبي حيث يعرج خلالها على أهم المحطات التي مر بها الجزائريون من عهد الأغليد »الملك النوميدي» ماسينيسا إلى الفتح الإسلامي ومرحلة الاستعمار الفرنسي إلى غاية استقلال الجزائر. وحسب مخرح العرض المسرحي،عمر فطموش، فإن هذا العمل الذي سيستغرق ساعتين ونصف من الزمن يضم مجموعة من الرقصات والعروض المسرحية والأغاني الثورية في ديكور متنقل يلائم كل فترة تاريخية مرت بها الجزائر. وقد تكفل بالسينوغرافيا في هذا العمل المسرحي الذي تطلب شهرا للتحضيرله- والذي لم يكشف عن ميزانيته - بوخاري حبال فيما أوكلت الكوريغرافيا لرياض بروال.ويمكن للجمهور مشاهدة العرض مجانا بالقاعة البيضاوية يوم الفاتح نوفمبر القادم. ويشارك في الملحمة التي ستعرض عشية الاحتفال بالذكرى الستين لاندلاع ثورة نوفمبر-يضيف المخرج- أزيد من 300 فنان بين ممثل وراقص كوريغرافي من خريجي معهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري لبرج الكيفان ومن مدرسة ألحان وشباب بالاضافة الى أعضاء البالي التابع للديوان الوطني للثقافة والاعلام. يذكر ان أوبيرات »ملحمة الجزائر » قد عرضت في 1994 من انتاج الديوان الوطني للثقافة والاعلام.