استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس، سفراء كل من عمان، كوريا وماليزيا. ولقد سلم ناصر بن سيف بن سالم الحسيني لرئيس الجمهورية أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لسلطنة عمان لدى الجزائر. وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب الاستقبال أشاد الحسيني بالعلاقات الجزائرية-العمانية الممتازة التي تؤطرها مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي سيعمل بفضل السلطان قابوس والرئيس بوتفليقة على تفعيلها بما يخدم البلدين و الشعبين الشقيقين. كما استقبل رئيس الجمهورية شوي هيوك شول الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية لدى الجزائر. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السفير الكوري أن المحادثات تمحورت حول العلاقات الثنائية الجزائرية الكورية التي وصفها زبالتاريخية والتقليدية. وذكر في هذا السياق بأن العلاقات الثنائية التاريخية و التقليدية تعود إلى سنة 1958 معربا عن أمله في أن يتم تطويرها وتعزيزها أكثر فأكثر. كما أعرب عن أمله في أن يشهد التعاون الاقتصادي بين البلدين تطورا في مستوى العلاقات السياسية الممتازة التي تربط بين الجزائر و كوريا. واستقبل رئيس الجمهورية مهد تاريد بن سفيان الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لماليزيا لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السفير الماليزي أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى العلاقات الثنائية التي وصفها ''بالممتازة'' لا سيما في جانبها السياسي. كما تمحورت المحادثات يضيف السفير حول تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأبرز السفير الماليزي أهمية تطوير التعاون في مجال تنقل الأشخاص بين البلدين مذكرا بالتسهيلات الممنوحة للجزائريين الراغبين في الحصول على التأشيرة من أجل السفر إلى ماليزيا أو للماليزيين الراغبين في المجيء إلى الجزائر.