أعرب الاتحاد الأوروبي عن ارتياحه أول أمس، للنتائج المعتبرة التي سجلتها الجزائر في مجال التنمية الاجتماعية والبشرية حسبما أورده بيان للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح المصدر أن الوفد الأوروبي الذي شارك في الدورة الخامسة لفوج عمل الجزائر-الاتحاد الأوروبي المخصصة للسياسات الاجتماعية قد أعرب في هذا الخصوص عن اهتمامه بإجراء مبادلات أكبر في مجال الممارسات الحسنة مع الجزائر التي تنوي قريبا وضع منهجيات وأدوات متابعة وتقييم لتلك السياسات. وتمت الإشارة إلى أن متابعة وتقييم تلك السياسات تهدف إلى تطويرها لتكون في مستوى المقاييس والمعايير الأكثر تقدما. وأكد ذات البيان أن رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير باباس قد قدم خلال مشاركته في نقاشات هذه الدورة الخامسة توضيحات مفيدة حول جهود الجزائر الموجهة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى التطور الدائم للمجتمع في إطار تجسيد أجندة ما بعد 2015 للمجموعة الدولية. كما أشار المصدر إلى أن هذه الدورة التي تندرج في إطار متابعة تجسيد اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي قد سمحت أيضا باستعراض آفاق واسعة حول تلك السياسات الاجتماعية. وشارك في هذه الدورة مدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والهيئات الأوروبية بوزارة الشؤون الخارجية علي مقراني ونظيره رئيس البعثة الأوروبية ومجموع ممثلي الوزارات الهامة المكلفة بتجسيد السياسات الخاصة بالجانب الاجتماعي.