تجمع أمس، أساتذة جامعة بسكرة في وقفة احتجاجية استجابة لنداء النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين فرع بسكرة، رافعين جملة من المطالب الأساسية والمشروعة حسبهم، وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية حضورا كبيرا لأساتذة الجامعة، تم على إثرها غلق المدخل الرئيسي للجامعة المركزية. رفع أساتذة جامعة بسكرة شعارات تعبر عن المطالب المطروحة، من خلال البيان الذي تمت تلاوته في نهاية الوقفة، ومن بين ما جاء فيه، تعبيرهم عن التذمر الشديد لعدم الشروع في انجاز حصتي 70 و80 مسكن، والتأخر في إتمام السكنات التي تدخل في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية، مطالبين في ذات السياق باسترجاع السكنات التي تم استردادها عن طريق العدالة، وكذا استعادة السكنات الممنوحة لقطاعات أخرى خلال فترة التسعينات، مع ضرورة الالتزام بتطبيق تعليمة وزير الداخلية التي تتضمن تخصيص سكنات للأساتذة الجامعيين، بناءا على الاتفاق المبرم بين وزيري السكن والتعليم العالي. وفي شق الخدمات الاجتماعية، طالب هؤلاء بضرورة إعادة فتح النوادي المغلقة، لما لها من أثر سلبي على حياة الأستاذ وأدائه البيداغوجي، كما طرحوا جملة من المطالب التي ترتبط بالجانب البيداغوجي والمهني، من خلال شعارات »كرامة الأستاذ الجامعي من كرامة الجامعة«، »لا لإهانة الأستاذ الجامعي«، وغيرها من الشعارات، التي عبرت عن السخط والاستياء الشديدين للأساتذة ، وعدم تحملهم للوضع الراهن والضغوط التي تمارس عليهم، وقد اتسمت الوقفة الاحتجاجية لأساتذة جامعة بسكرة، التي دعت إليها النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالانضباط وحسن التصرف وبكل وعي يعبر عن مدى تحضر الأستاذ الجامعي. كما تم في نهاية هذه الوقفة الاحتجاجية، تمت تلاوة البيان الختامي، من طرف عصماني بوبكر ممثل الأساتذة المحتجين، الذي أكد من خلاله الأساتذة المحتجون بتمسكهم بمطالبهم المشروعة وأنهم مستمرون في المطالبة بها إلى أن يتم تحقيقها من قبل الهيئات المختصة.