أكد عبد الحكيم بطاش رئيس بلدية الجزائر الوسطى، أن مصالحه بصدد تحضير قائمة إضافية للسكنات الاجتماعية تطبيقا للقرارات الأخيرة التي أصدرها والي الولاية عبد القادر زوخ والتي أمر فيها رؤساء البلديات بالإسراع في ضبط قوائم المستفيدين، وفيما يخص العائلات التي لا تزال تحتل أسطح وأقبية العمارات بالجزائر الوسطى بعد استفادتهم من سكنات اجتماعية والمقدر عددهم بقرابة 50 عائلة، ذكر بطاش أنه أصدر قرارا يمنع منعا باتا استغلال هذه الأماكن حيث سيتم غلق الأقبية وتهديم البنايات فوق الأسطح. كشف، عبد الحكيم بطاش، رئيس بلدية الجزائر الوسطى، في لقاء جمعه ب»صوت الأحرار«، أن برنامج إعادة الإسكان يسير بوتيرة منتظمة وحسب الأولويات وذلك استكمالا للبرنامج الولائي لتطهير العاصمة من البنايات غير اللائقة التي شرع فيه منذ شهر جوان الفارط ، حيث تم ترحيل ليلة أمس 53 عائلة تقطن بأسطح العمارات إلى حي الجديد بخرايسية وهي العملية السابعة على مستوى بلدية الجزائر الوسطى والتي شملت في مجملها ترحيل سكان الأقبية وأسطح العمارات وكذا العمارات الهشة المهددة بالانهيار والذي بلغ عددهم في الإجماع 162 عائلة. وذكر بطاش أن العملية تسير في ظروف جد عادية وبشفافية تامة، حيث لم تسجل أي احتجاجات من طرف المواطنين، موضحا بقوله » السكن الاجتماعي يذهب إلى مستحقيه ولكل ذي حق حقه«. وفيما يخص العائلات التي لا تزال تحتل الأسطح وأقبية العمارات بعد ترحيلهم والمقدر عددهم بقرابة 50 عائلة ،ذكر بطاش أنه أصدر قرارا يمنع فيه منعا باتا استغلال هذه الأماكن بعد إسكان أصحابها ،مشيرا أنه سيتم تطبيق القرار الأسبوع المقبل وفق القوانين المعمول بها، حيث سيتم إخلائها وغلقها بالإضافة الى تهديم الأجزاء التي شيدت بطرق فوضوية في الأسطح. وعن »الكوطة« التي خصصتها ولاية الجزائر الموجه إلى البلديات والتي تشهد تأخرا في ضبط قوائمها حسب تصريحات سابقة لوالي العاصمة، عبد القادر زوخ، التي اتهم فيها الأميار بالتقاعس في ضبطها ، أوضح بطاش أن قائمة على مستوى بلدية الجزائر الوسطى سيتم إعدادها قريبا وذلك بعد تنصيب لجنة السكن على مستوى البلدية والتي ستحقق في ملفات طالبي السكن الاجتماعي.