زارت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر جوان بولاشيك أمس مركز مكافحة السرطان والمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بسطيف، حيث أبدت اهتماما شديدا بالمرافق و التجهيزات. فبمركز مكافحة السرطان الذي دخل حيز الخدمة منذ بضعة أشهر تلقت بولاشيك من مسؤولي هذه المنشأة شروحا مفصلة حول عمل الأجهزة لاسيما منها المسرعات من آخر جيل من تصميم أمريكي. ويوفر مركز مكافحة السرطان الذي يعد الثالث من نوعه على الصعيد الوطني رعاية متخصصة لمرضى ولايات سطيف وبرج بوعريريج والمسيلة وبجاية حسب ما أوضحه البروفسور مختار حمدي شريف رئيس جمعية »نور« لمساعدة مرضى السرطان. وعاينت بولاشيك مختلف أجنحة التشخيص و القبول و التصوير بالأشعة بهذه المؤسسة المجهزة ب3 مسرعات خطية من بينها مسرعان هما حيز الخدمة بطاقة 80 مريض لكل جهاز. كما توجهت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى دار استقبال المرضى وأوليائهم القريبة من المركز والتي يطلق عليها »دار الصبر«، حيث أبدت اهتماما كبيرا بهذا الهيكل وبدوره في التكفل النفسي بالمرضى و أقاربهم. وأعربت بولاشيك عن افتخارها بالعلاقات المتبادلة بين جمعيات بلدها والجمعيات الجزائرية لاسيما مع جمعية »نور« المبادرة لإنشاء هذا الهيكل ذي الألوان الزاهية والمجهز بغرف مريحة ومطعم وعدة مرافق للعب والترفيه لفائدة لأطفال المرضى الذين يتابعون علاجا بمركز مكافحة السرطان. وزارت السفيرة فيما بعد المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية، حيث التقت بالطاقم المسير والتقني وبلاعبي فريق وفاق سطيف الذين يستعدون بعد عدة أيام لخوض غمار منافسة كأس العالم للأندية لكرة القدم بالمغرب. وفي تصريح أوضحت بولاشيك بهذه المناسبة بأنه شرف كبير لها الالتقاء بالعائلة الكبيرة لوفاق سطيف. وقالت رئيسة البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدةالأمريكيةبالجزائر الكل يعرف حاليا قيمة كرة القدم الجزائرية التي تمكنت من خلال فريقها الوطني خلال كأس العالم الأخيرة بالبرازيل من إبراز قوتها. وأضافت بولاشيك هناك بعض الأصدقاء الأمريكان الذين لم يكونوا يعرفون الجزائر على الخارطة تابعوا إنجازات الفريق الوطني الجزائري. وبعد أن تمنت حظا سعيدا للاعبي الفريق السطايفي عشية توجههم إلى المغرب أعربت السفيرة الأمريكية عن يقينها بأن فريق وفاق سطيف سيلعب خلال منافسات كأس العالم للأندية بنفس القوة والشجاعة والعزيمة أيضا. كما حضرت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر بأحد فنادق المدينة بمعية والي سطيف محمد بودربالي حفل تسليم الشهادات للمتفوقين الذين تابعوا دراستهم بمدرسة خاصة تقدم دروسا في اللغة الإنجليزية في إطار برنامج التعاون والشراكة الجزائرية-الأمريكية.