أكدت ممثلة والي ولاية الجزائر فتيحة سليماني، أمس، أن الغرض من تنظيم الطبعة الأولى من صالون الجماعات المحلية لولاية الجزائر، هو تقديم الخطوط العريضة للمخطط الاستراتيجي الذي أطلقته الحكومة من أجل عصرنة العاصمة في آفاق 2029، وإعادة بعث الإنتاج الوطني من خلال دعم المؤسسات الوطنية. نطلق أمس تحت رعاية والي الجزائر عبد القادر زوخ في إطار مشروع عصرنة وتحديث العاصمة لسنة 2029، أول صالون للجماعات المحلية والتهيئة العمرانية يشارك فيه أكثر من146عارض من مختلف المؤسسات الخاصة بالتهيئة في المدن الكبرى وهذا ما أكدته فتيحة سليماني ممثلة والي الجزائر بقولها: »ستشارك 146مؤسسة جزائرية منها مكاتب دراسات ومؤسسات خاصة بالأشغال العمومية بالنقل والتهيئة الحضرية، بالاضافة الى مهندسين ومصممين من مدينة الجزائر وأخرى لها طابع جزائري أجنبي ستحضر بغرض عرض خدماتها في هذا الصالون الأول للجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ومنها كذلك من تدخل في إطار الشراكة جزائرية أجنبية«.
قي ذات السياق، تحدثت ممثلة والي الجزائر عن الأهداف الأولية لهذا الصالون: »إن هذا الصالون يسعى الى خلق فضاءات للقاء الفاعلين على المستوى المحلي ونقصد بهم أصحاب القرار بالدوائر والبلديات المحلية مع المتعاملين الاقتصاديين والمختصين في التجهيز الحضري للعمران«. مضيفة أن هذه اللقاءات ستساعد أصحاب القرار على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل بقولها »بفضل هذا الصالون سنساعد رؤساء الدوائر والبلديات على إيجاد الحلول الأسرع لمختلف المشاكل التي تعرقل التنمية بالبلديات«.
ولفتت المتحدثة على أنّ القائمين على هذه التظاهرة يسعون إلى أن يكون الصالون في طبعته الأولى نافذة للمؤسسات الجزائرية على ما تحتاجه الجزائر »أن الشركات التي جاءت للعمل في مجال التهيئة وجدت صعوبات في إيجاد مؤسسات تستطيع أن تتعاون معها لهذا قررنا أن يكون هذا الصالون بداية للقاء الجانب الأجنبي بالفاعلين المحليين في الجزائر للاطلاع على السوق الجزائرية في مجال التهيئة الحضرية للمدن ومن ثمة يمكن ان تخلق عقود شراكة تستطيع الولاية بها تجسيد مشروع عصرنة العاصمة بإنتاج محلي مع الخبرة الأجنبية في مجلات مثلا الإنارة والأشغال العمومية وتهيئة العمارات «. في ذات الشأن أضافت محدثتنا »أنّ ولاية الجزائر لديها اتفاقيات تعاون مع عدة عواصم بالعالم لهذا ستقوم فئة من المحاضرين المختصين بالتهيئة الحضرية بمحاضرات لنقل تجاربهم من أوروبا إلى الجزائر خاصة في المجالات التي تحتاجها الولاية مؤكدة في الأخير أن الطبعة الحالية لن تكون الأخيرة بل ستتبعها عدة طبعات أخرى، وقد تنشر إلى مدن أخرى بالجزائر«.