أكد أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال، على صفحته الرسمية في الفايسبوك، أن الحكومة لم تعط أي ترخيص لاستغلال الغاز الصخري في الجزائر . وأشار سلال، إلى أن استغلال الغاز الصخري ليس مجدولا حتى الآن في برنامج الحكومة، مذكرا أن برنامج البحث عن الموارد الغازية غير التقليدية يتلخص أولا في برنامج تجريبي للاستكشاف ثم حفر بئرين لدراسة احتياطات الغاز غير التقليدي في هذه المنطقة، على أن تكون نهاية التجارب أواخر سنة 2015. فيما ستكون التقديرات سنة 2020، وستدوم دراسة هذه النتائج مدة سنتين من أجل تقدير الاحتياطات ودراسة التأثير على المحيط. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، قد اجتمع في وقت سابق مع نواب بغرفتي البرلمان عن ولايات الجنوب، بخصوص قضية الغاز الصخري التي تثير احتجاجات واسعة. وأكد أن هذه القضية لا تعدو أن تكون مجرد تجارب وليس بداية الدخول في الإنتاج. وأشار سلال في معرض حديثه مع النواب، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد شرعت رسميا في استغلال هذه الثروة وأن الجزائر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مستقبل الأجيال. وخاطب سلال نواب البرلمان محملا إياهم مسؤولية تهدئة الأوضاع بالمناطق الجنوبية التي تعرف حاليا احتجاجات واسعة.