قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن الأخوان كواشي المتهمين بتفجير مقر صحيفة شارلي ايبدوبباريس، ليسا من رواد المساجد، ولا المدارس القرآنية، ولاتمت لهما صلة بتعاليم الإسلام السمحة. وأكد محمد عيسى في مضمون حديثه، صباح الأحد، لبرنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة للإذاعة الجزائرية، وجود نية غربية لتوريط الإسلام في أعمال عنف، مستغلين جهل جهات محسوبة على الإسلام بمبادئ هذا الدين الحنيف"الذي هو دين تعايش". ونصح محمد عيسى المسلمين بأن لا يرتكبوا أخطاء أكبر من أخطاء الغرب في حق الاسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم". وسجل محاولة الاستغلال السياسي من قبل بعض الأطراف للمسيرات الشعبية التي شهدتها الجزائر الجمعة الماضي، واصفا ذلك بالانحراف الخطير. وأوضح بأن الأئمة الجزائريين وجهوا دعوات لتجنب العنف والتحلي بالخلق الإسلامي، في التعامل مع الاستفزازات الغربية، واصفا سلوك الإعلام الفرنسي المسيئ لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بالاعتداء الصارخ على الشعائر والمقدسات الدينية.