صرح مساء أمس الرائد بوفرينة يوسف، رئيس أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية الطارف، أن نتائج عمل المجموعة كان ايجابيا ومقبولا إلى حد بعيد خلال السنة الماضية والسنوات التي قبلها. وفي رده عن سؤال ل »صوت الأحرار« خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المجموعة للدرك الوطني، حول الأمن في الولاية التي تعتبر معبرا للمهربين المختصين في تهريب المرجان، الوقود والمواشي وغيرها قال الرائد بوفرينة أن ولاية الطارف ورغم أنها معبرا للعصابات والمهربين، إلا أنها تعتبر من الولايات الأكثر أمنا وهدوءا على مستوى الجهة الشرقية للوطن، فيما يتعلق بمختلف الجرائم التي يتم ارتكابها، وذلك مقارنة بولايات أخرى مجاورة، على غرار ولاية عنابة التي تسجل فيها جرائم القتل من تسعة ضحايا إلى ثلاثة عشرة ضحية سنويا ناهيك عن جرائم الاعتداء على الممتلكات والأشخاص والسرقة بمختلف أنواعها منها الموصوفة. وقال في هدا الشأن أن ولاية الطارف وطيلة موسم الاصطياف لم تسجل أية عملية اعتداء على المصطافين مقارنة بالسنة التي قبلها التي سجلت ثلاثة اعتداءات فقط وهو لا يقاس ولا يقارن ابدا بما يحدث في الولايات المجاورة على مستوى شرق الوطن. وقد ارجع السبب إلى طبيعة المجتمع بها الذي يعتبر بالمحافظ ويتميز بالعروشية هدا من جهة، والى نجاح مخططات العمل التي انتهجتها وبرمجتها قيادة المجموعة الإقليمية الرامية إلى حماية الأشخاص وممتلكاتهم وممتلكات الدولة من جهة أخرى وهو التواجد المستمر والمدروس في الزمان والمكان ناهيك عن مبادرات وتعاون بعض المواطنين في التبليغ .... حيث يعززحجته في أن قيادة المجموعة الإقليمية بولاية الطارف، ستعتمد قريبا على تقنية ما يسمى ب »رينيتال« اي الشبكة الموحدة للإعلام والاتصال وهي في مرحلتها الأخيرة حيث ستعمل هده التقنية الجديدة على تحديد موقع المواطن المتصل المبلغ على مختلف الجرائم والسرقات على مستوى الولاية أو خارجها . وللإشارة فإن مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالطارف قد عالجت خلال السنة الماضية 2014 أكثر من 1560 قضية، تم من خلالها توقيف 1468 شخص قدموا أمام العدالة، تم خلالها إيداع 391 شخص الحبس، وحسب نفس المصدر فإنه سجل انخفاض بنسبة 3.20 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية 2013 منن نفس الفترة.