عضو الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية، علي لعسكري، أن الأفافاس لا يفرض أي شروط مسبقة من أجل انعقاد ندوة الإجماع، مشددا على أن الجزائر بحاجة لكل أبنائها لإنجاح هذه المبادرة التي رهن نجاحها بضرورة توفر الإرادة السياسية. أكد القيادي في الأفافاس علي لعسكري على ضرورة توفر الإرادة السياسية لإنجاح الندوة الوطنية للإجماع التي يبادر بها حزبه، داعيا في تجمع بدار الثقافة لولاية مستغانم لشرح هذه الندوة إلى »توفر الإرادة السياسية لدى الجميع من أحزاب وسلطة ومجتمع مدني وفاعلين سياسيين واجتماعيين وكل أطياف المجتمع لإنجاح وتدعيم هذه المبادرة للدخول إلى عهد الديمقراطية وبناء دولة القانون» كما شدد على ضرورة »فرض لغة السلم والحوار والتسامح خلال هذه الندوة لبناء موقف سلمي وديمقراطي للوضعية الحالية وللاستجابة لتحديات الغد في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية«، مبرزا أن »الجزائر بحاجة لكل أبنائها لإنجاح الندوة الوطنية للإجماع«، مضيفا أن جبهة القوى الاشتراكية »لا تفرض أي شروط مسبقة من أجل انعقاد هذه الندوة«، قبل أن يتابع بأن الحزب »لا يزال يواصل سلسلة مشاورته مع الأحزاب لإقناعهم بالمشاركة«. وقال علي لعسكري أن الحزب قدم اقتراحا لانعقاد الندوة الوطنية الأولى للإجماع يومي 23 و24 فيفري وهو تاريخ كما أكد عليه قابل للتغيير لعرض وجهات نظر المشاركين فيما ستحدد لاحقا الدورة الثانية لعرض المحتوى السياسي الخاص للندوة.كما اعتبر هذه الندوة »مقاربة توافقية وجماعية من أجل تحديد الأهداف وإعداد البرنامج ورسم النتائج التي ستنبثق من هذه المبادرة«.