أكد عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أحمد بومهدي أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمّار سعداني، قرر عقد الدورة العادية للجنة المركزية في 18 من سبتمبر المقبل بفندق الأوراسي، مشيرا إلى أن جدول أعمال الدورة سيتضمن قضايا سياسية وحزبية أهمها المصادقة على تشكيلة المكتب السياسي للأفلان وكذا دراسة ومناقشة المبادرة التي أعلن عنها الأمين العام المتعلقة بتأسيس جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية وتقوية الجبهة الداخلية، مفندا ما يروج له البعض حول غياب الأفلان عن الساحة السياسية، مؤكدا في هذا السياق أن الحزب متواجد بقيادته، منتخبيه وهياكله القاعدية، وكذا مواقفه بخصوص العديد من القضايا الوطنية الهامة. أوضح عضو اللجنة المركزية للأفلان أحمد بومهدي أن الدورة العادية للجنة المركزية للحزب في 18 سبتمبر القادم سيكون جدول أعملها ثريا وتتصدره المصادقة على تشكيلة المكتب السياسي للحزب بالإضافة إلى المبادرة التي أطلقها الأمين العام عمار سعداني المتعلقة بتشكيل جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة. كما فند بومهدي ما يروج له البعض عن غياب الأفلان عن الساحة السياسية، مؤكدا أن الحزب متواجد بقيادته، منتخبيه وهياكله القاعدية، وكذا مواقفه بخصوص العديد من القضايا الوطنية الهامة، مشددا على أن الأمين العام للأفلان عمار سعداني يتابع بدقة كل القضايا الوطنية، السياسية والحزبية. وأشار بومهدي إلى أن دورة اللجنة المركزية ستتطرق إلى عديد القضايا الوطنية السياسية والحزبية الهامة، على غرار المصادقة على تشكيلة المكتب السياسي التي سيعرضها الأمين العام على أعضاء اللجنة المركزية وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب، وكذا المصادقة على القانون الداخلي للحزب والقانون الداخلي للجنة المركزية، مضيفا أن جدول أعمال الدورة أدرج نقطة نظامية تتمثل في المصادقة على اللجان الدائمة للحزب وهما لجنتا المالية والانضباط، بالإضافة إلى مناقشة عديد القضايا الوطنية والدولية. وأكد عضو اللجنة المركزية أن الأمين العام للأفلان سيعرض خلال هذه الدورة مقترحا حول إنشاء جبهة وطنية لدعم برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث سبق له أن طرح هذه المبادرة خلال ندوته الصحفية التي نشطها بالأوراسي لعرض نتائج المؤتمر العاشر، وقال حينها، إن المرحلة تقتضي تشكيل جبهة وطنية موسعة، غير إقصائية، تشمل الأحزاب السياسية والتنظيمات بمختلف مشاربها وتضم شخصيات وطنية وفاعلين سياسيين بهدف دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والعمل على التصدي لكل الأخطار الداخلية والخارجية التي تحدق بالوطن، لا سيما في ظل التهديدات الأمنية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعرفها البلاد بفعل تراجع أسعار المحروقات، موضحا أن فكرة التحالف الرئاسي قد تجاوزتها الأحداث بفعل المستجدات التي طرأت على الساحة الوطنية. ويتزامن عقد هذه الدورة مع الدخول الاجتماعي المقبل الذي قال بشأنه القيادي الأفلاني أنه دخول عادي رغم محاولات البعض التشويش وإعطاء صورة قاتمة عن الأوضاع في البلاد، معتبرا أن الأفلان يواكب هذا الدخول من خلال هياكله القاعدية ومنتخبيه وإطاراته الذين يعملون على إنجاحه في إطار دعم برنامج رئيس الجمهورية.
وكانت الدورة السابقة للجنة المركزية قد عقدت مباشرة بعد اختتام أشغال المؤتمر العاشر للأفلان نهاية ماي الفارط، حيث تم انتخاب عمار سعداني مجددا أمينا عاما للحزب، في الوقت الذي أشادت فيه عديد الأوساط إضافة إلى القواعد النضالية للحزب بنتائج هذا المؤتمر الذي كان ناجحا بكل المقاييس، سواء من حيث القيادة المنبثقة عنه وكذا النصوص التي صادق عليها، والجديد الذي جاء به من حيث توسيع وعاء اللجنة المركزية وغيرها من التحفيزات والتسهيلات التي زادت من حظوظ الشباب المناضل والعنصر النسوي في ولوج هياكل الحزب واعتلاء مناصب المسؤولية.