طالب رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، من الأممالمتحدة ضرورة وضع حد للنزاع في الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير, مؤكدا على أن الشعب الصحراوي في إحباط متزايد بسبب حالة الجمود التام التي يمر بها مسار التسوية الأممي. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) أمس، عن الرئيس محمد عبد العزيز قوله في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: »نحن نوجد في أزمة, والنزاع لا ينبغي أن يسمح له أن يستمر إلى الأبد. فالمسلسل الأممي الآن يوجد في حالة جمود تام, وهناك إحباط متزايد في أوساط الصحراويين في الصحراء الغربية وفي مخيمات اللاجئين بسبب عدم التقدم في مسلسل تقرير المصير«. وطالب الرئيس الصحراوي الأممالمتحدة الضغط على المغرب من أجل التزامه بالتفاوض على مسلسل تقرير مصير شعب الصحراء الغربية, بما يتماشى والتوصيات العديدة لمجلس الأمن والجمعية العامة. من جهتها جددت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس من مخيمات اللاجئين الصحراويين للمسؤولين الصحراويين للمسؤولين الصحراويين، موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الصحراوية الشهيد الحافظ الموقف الثابت للجزائر إزاء عدالة القضية الصحراوية. وعبرت عقب استقبالها من طرف رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري أدوه عن ارتياحها الكبير للمكسب الذي حققته مؤخرا القضية الصحراوية من خلال موقف الإتحادية الدولية للصليب و الهلال الأحمر والذي قام ممثل عنها بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين الأولى من نوعها منذ 40 سنة. وأشارت ذات المسؤولة إلى أن هذا المكسب تحقق بفضل المجهودات المبذولة من قبل الهلال الأحمر الجزائري والنداءات المتكررة في المحافل الدولية من أجل إيصال صوت الشعب الصحراوي إلى العالم و الذي قررت بعده اللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر إرسال مساعدات بقيمة 225.000 فرنك سويسري مضيفة بأنه لا يهم الدعم المالي بقدر ما يهم المكسب السياسي عن طريق النشاط الإنساني. للإشارة يشرع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية, كريستوفر روس ابتداء من يوم الاثنين في جولة جديدة إلى المنطقة في محاولة لبعث المفاوضات بين المغرب و جبهة البوليساريو, حيث سيلتقي خلالها بمسؤولين عن المغرب وجبهة البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.