أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن تسليم ملعب براقي بطاقة استيعاب تقدر ب 40 ألف مقعد مبرمج في نوفمبر 2017 وسيكون فعليا في موسم 2017-2018 ومن جهة ثانية ذكر الوزير أن ملعب الدويرة تم إعادة الأشغال به بعد ثلاث سنوات ونصف من التوقف مؤكدا أن المشاكل كلها سويت وورشة أشغال الملعب استأنفت عملها بدون عوائق،داعيا القائمين على المشروع بمضاعفة الجهود لاستدراك الوقت الضائع. وصرح الوزير، خلال زيارته لعدد من المنشآت الرياضية التابعة لقطاعه رفقة والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، أنه سيتم استلام ملعب براقي خلال شهر جوان 2017 ، على أن يكون فعليا في نوفمبر من نفس السنة. وحسب ولد علي، فان تشييد هذا الملعب عرف تأخرا ملحوظا. وكان المجمع الصيني "أر سي إيج" الذي كلفته وزارة الشباب والرياضة سنة 2013 بانجاز هذا المشروع، قد تعهد بتسليمه أواخر سنة 2015 ،غير أن هذه الآجال لم تحترم لعدة أسباب،واستفاد الملعب الذي يتربع على مساحة 67 هكتار من غلاف مالي يقدر ب706ر 20 مليار دج. من جهة أخرى تم إعادة بعث أشغال ملعب الدويرة بعد ثلاث سنوات ونصف من التوقف وبعد أن أكد الوزير ولد علي أن المشاكل كلها سويت، طالب القائمين على المشروع ،بمضاعفة الجهود لاستدراك الوقت الضائع.وأشار والي ولاية الجزائر من جهته "المؤسسة المكلفة بالانجاز مطالبة الآن بالرفع من عدد العمال في الموقع. ينبغي الاعتماد على 300 إلى 400 عامل في الأيام القادمة وليس في الأسابيع أو الأشهر المقبلة". ويستوعب ملعب الدويرة المعشوشب طبيعيا والمتربع على مساحة إجمالية تقدر ب38.3 هكتار 40 ألف مقعد وحظيرة سيارات تسع ل5 آلاف مركبة وأرضيتين للتدريبات مثلما يبينه مجسم المشروع.