سهام.ب أعلن عبد الوحيد بوعبد الله الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية عبد الوحيد بوعبد الله، أمس، عن تخفيض أسعار تذاكر الرحلات نحو جنوب إفريقيا ثلاث مرات في حال تدعيمها من قبل المتعاملين الاقتصاديين ورؤساء المؤسسات الراغبين في نقل أكبر عدد ممكن من مناصري المنتخب الوطني في منافسات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن آخر يوم للحجز سيكون في 15 جانفي المقبل. وأضاف بوعبد الله في تصريح لموقع الإذاعة الالكتروني أن عملية الحجز تتم عن طريق الانترنيت من خلال موقع الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، معلنا أن آخر أجل للحجز 15جانفي القادم. وكان مدير عام الجوية الجزائرية قد دعا المتعاملين الاقتصاديين لإنجاح عملية نقل وإيواء أنصار الفريق الوطني إلى أنغولا، مؤكدا على المتعاملين الراغبين في تنقل المشجعين الجزائريين إلى تقديم مساهماتهم ابتداء من الآن باعتبار أن الموعد الإفريقي مازال يفصل عنه شهر فقط. كما أوضح المسؤول الأول على الخطوط الجوية الجزائرية أن كل الجهات المعنية راغبة في إنجاح المشاركة الجزائرية في هذا العرس القاري، وقبيل اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتنظيم تنقل مناصري منتخبنا الوطني إلى أنغولا وجنوب إفريقيا، لمتابعة نهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، لضبط كل التحضيرات اللازمة، ذكر الرئيس المدير العام أن أعباء الإقامة والرحلة ستكلف المناصرين الكثير، ولهذا دعا الراغبين في المساهمة في نقل أنصار الخضر إلى تقديم الدعم من الآن وذلك من أجل أن تكون العملية منظمة على حد تعبيره. وكان بوعبد الله قد تحفظ على كشف ثمن الرحلة بين الجزائر وأنغولا في وقت تشير فيه التوقعات تنقل 7 آلاف مناصر جزائري بحسب التوقعات لا سيما بعدما تم الإعلان عن تجند 150 وكالة سياحية وطنية على الأقل لضمان نقل أكبر عدد من مشجعي الخضر، إلا أنه أكد أنه سيتم تخفيضها إلى أقصى حد بناء على مساهمات المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال في هذا الحدث الكروي الهام بالنسبة للجزائر«، متعهدا بضمان نقل أكبر عدد ممكن من مناصري الخضر في أحسن الظروف. وأبدت عديد من المؤسسات والمتعاملين رغبتهم في المساهمة في نقل المناصرين الجزائريين على غرار المتعاملين في الهاتف النقال »موبيليس« و »نجمة«. وكان وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار قد قال إنه »من غير الممكن تكرار سيناريو السودان في أنغولا بالنظر إلى عديد من الأسباب الموضوعية التي تعيق تكرر تجربة نقل 10 آلاف مناصر إلى العاصمة الأنغولية لواندا على غرار ما حدث في الخرطوم قبيل المقابلة الفاصلة التي جمعت الفريق الجزائري بنظيره المصري يوم 18 نوفمبر الفارط، حيث أوعز الأسباب إلى مدة الإقامة التي لا تقل عن 12 يوما، حيث تلعب مقابلات الدور الأول فقط وهو ما يعني أن تأهل الخضر الممكن إلى أدوار متقدمة من المنافسة سيطيل من عمر إقامة الأنصار في أنغولا التي ستحتضن المنافسة القارية من العاشر جانفي إلى 31 منه، ناهيك عن النقص المسجل في مرافق الاستقبال في أنغولا، ما جعل الوزير يصف عملية نقل المشجعين هذه المرة ب»من نقل عدد كبير من أنصار الخضر مهمة صعبة جدا«.