تحتضن منذ ظهيرة الأحد وإلى غاية 16 من الشهر الجاري قاعة المحاضرات لجامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس، ملتقى دوليا حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة تحت عنوان »علوم الأرض والبحار« نظمته مؤسسة الطيبي العربي لسيدي بلعباس وحضره جمع من علماء الدين من العديد من الدول المسلمة وباحثون في علم الجيولوجيا والمحيطات على غرار الأساتذة أحمد كنعان، أحمد صبيحة، حامد سعيد، محمد سواكري وجيهان أحمد عثمان، وترأسه ممثل عن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وفي تدخله أعلن نور الدين زغزوز المنسق العلمي للملتقى أنه سيتم إنجاز مركز الأول من نوعه على المستوى العالمي والإسلامي يختص في الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، وقد بارك العلماء الحضور هذا الإنجاز العظيم واعتبروه خدمة للإسلام والعلم، كما خصص اليوم الأول للملتقى لتكريم علماء الدين، ومن بينهم العلامة عبد الحميد ابن باديس والدكتور عبد المجيد الزنداني الذي كان ينتظر حضوره، علما أنه بعث برسالة مصورة للحضور أثنى فيها على الجهود المبذولة من المنظمين لجمع العلماء وإظهار الإعجاز العلمي لدين الإسلام الحنيف. ولقد تمحورت تدخلات المشاركين حول إظهار حقيقة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي بين منذ ظهور كتاب الله الحنيف أن العديد من المواضيع العلمية الخاصة بالكون التي جاء بها بقيت مجهولة إلى غاية القرن العشرين حيث تمكن العلماء من فك خيوطها بفضل التكنولوجيا الحديثة، معترفين في ذات الوقت بأن القرآن يحث الإنسان على طلب العلم معتمدين في ذلك على آياته البينات.