أكد الممثل الشخصي للأمين العام الأممي في الصحراء الغربية هاني عبد العزيز أول أمس، أن زيارته الأولى إلى المنطقة بعد تعيينه مؤخرا من طرف بان كي مون تندرج في إطار الاستماع إلى كافة الأطراف المعنية بالقضية خاصة طرفي النزاع وهما المغرب وجبهة البوليساريو، بالإضافة إلى الاستماع إلى الدول المجاورة وهي كل من الجزائر، موريتانيا وإسبانيا. وأبدى الممثل الشخصي لبان كي مون كثير التحفظ في تصريحاته، حيث لم يقدم أي موقف صريح من تطورات النزاع بالصحراء الغربية، وأوضح قائلا »لا يمكنني أن أكوّن موقفا أو رأيا لأنني معينا حديث، كما أنني لا أريد الإدلاء بتصريحات سياسية في خضم المفاوضات«، حيث أعرب من جهة أخرى عن أمله وتفاؤله بشكل عام لإيجاد حل نهائي للقضية وفقا لمقتضيات الشرعية الدولية وكذا استئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو. وتأسف الدبلوماسي المصري لطول أمد النزاع وحالة الانسداد التي عرفتها المفاوضات الفارطة، مشيرا إلى أنه سيقوم بعد إنهاء جولته بنقل الانطباعات التي كونتها إلى كل من الأمين العام الأممي ومبعوثه كريستوفر روس. وكان عبد العزيز قد حل بمخيمات اللاجئين الصحراويين أول أمس، قادما إليها من العاصمة المغربية الرباط، في إطار جولة سيزور خلالها أيضا كل من الجزائر وموريتانيا، ضمن مساع تبذلها الأممالمتحدة لعقد جولة من المفاوضات غير الرسمية بين المغرب والبوليساريو. م.سعيدي/ مخيمات اللاجئين الصحراويين