توجد اغلب طرقات بلدية بجاية في وضعية جد متردية تنتشر بها الحفر و الممهلات بشكل لافت للانتباه هاته الأخيرة وضعت بطريقة عشوائية وفي غير المواضع التي يجدر أن تنصب فيها دون أن تبدى البلدية أي نية في تهيئتها ودلك بعد مرور حوالي 3 سنوات من انتخاب المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية و غزت الممهلات في بجاية أغلب الطرق المؤدية إلى الأحياء بما فيها المسالك المنحدرة ، فماعدا الشوارع الرئيسية للمدينة فإن طرق باقي الأحياء تفتقد تماما للتهيئة ففي حين تعمد بلدية بجاية على انجاز الأرصفة قبل إصلاح الطرقات تبقى أشغال الحفر التي تقوم بها بعض المؤسسات المكلفة بإعادة ربط قنوات المياه أو تركيب الكوابل آيا كان نوعها تشكل الهاجس الوحيد لمستعمل الطرقات لما تخلفه وراءها دون أي مجهود يذكر في سد الثغرات التي تتسبب في إحداثها ،وأمام هذا الوضع لا تجد بلدية بجاية سوى حل واحد لها يتمثل في تعبيدها بطريقة عشوائية بما يشكل رفوفا لتتحول مع مرور الوقت إلى ممهلات لا أساس لها مما جعلها تغزو كل الطرقات .