دعت الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم رئيسة جمعية مناهضة الفكر الاستعماري إلى التصدي بقوة إلى الإجراءات التي فرضتها كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا على الجزائر من خلال تصنيفها ضمن قائمة الدول التي يستوجب إخضاع الوافدين منها إلى عملية تفتيش خاصة، حيث أكدت على ضرورة المعاملة بالمثل مع الرعايا الأمريكيين والفرنسيين القادمين إلى الجزائر. وعن البعد السياسي للقضية أوضحت بن براهم في تصريح ل »صوت الأحرار« أن ما حدث هو استفزاز للجزائريين ومحاولة للضغط عليهم، لتؤكد أن الجزائر بلد كامل السيادة ويحق له اتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة لحماية رعاياه ورد الاعتبار. كما أبدت بن براهم استغرابها من الموقفين الأمريكي والفرنسي اتجاه الجزائر، حيث قالت إن هذه الدول ساندت الجزائر في عز الأزمة الأمنية، لتنقلب على عقبيها بعد عودة الأمن والاستقرار وتتناقض في مواقفها، مدعية أن الجزائر بلد غير آمن.