قال كريم زياني, أن المنتخب الوطني لم يتأثر معنويا بتاتا بعد الهزيمة أمام مصر »لم نتأثر بهذه الهزيمة. بقيت لنا مباراة من أجل المرتبة الثالثة سنبذل خلالها كل ما في وسعنا من أجل إنهاء هذه الدورة بشكل جيد«. و يرى محرك الخضر أنه لم يكن للفريق الوطني أملا في تحقيق أي شيء في ظل ظروف اللعب غير المواتية التي لعبت فيها المباراة »بالنظر إلى الظروف التي لعبت فيها المباراة, كان يستحيل علينا الفوز. أظن أن الحكم لعب دورا كبيرا في إقصائنا. طرد ثلاثة لاعبين من الفريق, الأمر الذي أعاقنا كثيرا« مضيفا »لم يكن بالإمكان المقاومة بثمانية لاعبين ضد 11 للمنافس«. ويرى زياني بأن البطاقة الحمراء التي تلقاها قلب الدفاع رفيق حليش والتي تبعتها ضربة جزاء قبل نهاية الشوط الأول, كانت بمثابة منعرج للمباراة. »البطاقة الصفراء الأولى التي أشهرت في وجه حليش كانت مجانية. في لقطة ضربة الجزاء أرى بأنه لا وجود لخطأ كون حليش لعب الكرة وليس اللاعب ومن هذه اللحظة تغير كل شيء ولم نعد قادرين على بناء لعبنا«. وعن الفريق المصري, أكد زياني أنه لم يكن يشكل خطرا حقيقيا قبل ضربة الجزاء التي منحها له الحكم البنيني كوفي كوجيا. »حقيقة, المصريون سيطروا على الكرة, غير أنهم لم ينجحوا في خلق فرص حقيقية قبل ضربة الجزاء. حاولنا العودة في النتيجة لكن المجرى الذي أخذته المباراة لم يكن في صالحنا. أنا جد متأسف. خسارة بأربعة أهداف في مباراة نصف نهائية لأكبر عرس كروي قاري شيء كثير ولا يعكس مجريات المباراة«. وعرف زياني صعوبة للدخول في هذه المباراة بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة كوت ديفوار. »حقيقة وجدت صعوبات خاصة في المرحلة الأولى, بسبب الإصابة التي أعاني منها, غير أنني تمكنت من تقديم كل ما بإمكاني في الشوط الثاني«. وعلى الرغم من هذا الإقصاء, وصف زياني الحصيلة ب«الإيجابية«. وقال »أظن بأن حصيلتنا في ايجابية جدا. أظهرنا أشياء كثيرة,سنلعب المباراة الترتيبية وسنبذل خلالها كل ما في وسعنا من أجل إنهاء المنافسة بنقطة جيدة«.