قال اللاعب الدولي الجزائري لنادي فولفسبورغ الألماني، كريم زياني، أن المنتخب الجزائري لم يتأثر معنويا بتاتا بعد الهزيمة أمام مصر (0-4) في مباراة نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية .2010 وعن مباراة، مساء أمس الخميس، يرى محرك المنتخب الجزائري أنه لم يكن للفريق الوطني أملا في تحقيق أي شيء في ظل ظروف اللعب غير المواتية التي لعبت فيها المباراة. '' بالنظر الى الظروف التي لعبت فيها المباراة كان يستحيل علينا الفوز، أظن أن الحكم لعب دورا كبيرا في إقصائنا، طرد ثلاثة لاعبين من الفريق الأمر الذي أعاقنا كثيرا''، مضيفا ''لم يكن بالامكان المقاومة بثمانية لاعبين ضد 11 للمنافس''. ويرى زياني بأن البطاقة الحمراء (بعد بطاقتين صفراوين) التي تلقاها قلب الدفاع رفيق حليش والتي تبعتها ضربة جزاء لمصر قبل نهاية الشوط الأول كانت بمثابة منعرج للمباراة''، البطاقة الصفراء الأولى التي أشهرت في وجه حليش كانت مجانية. في لقطة ضربة الجزاء أرى بأنه لا وجود لخطأ كون حليش لعب الكرة وليس اللاعب. ومن هذه اللحظة تغير كل شيء ولم نعد قادرين على بناء لعبنا'' يوضح زياني، وعن الفريق المصري، أكد زياني أنه لم يكن يشكل خطرا حقيقيا قبل ضربة الجزاء التي منحها له الحكم البنيني كوفي كوجيا''. حقيقة المصريون سيطروا على الكرة غير أنهم لم ينجحوا في خلق فرص حقيقية قبل ضربة الجزاء. حاولنا العودة في النتيجة، لكن المجرى الذي أخذته المباراة لم يكن في صالحنا، أنا جد متأسف، خسارة بأربعة أهداف في مباراة نصف نهائية لأكبر عرس كروي قاري شيء كثير ولايعكس مجريات المباراة''، يضيف زياني. وعرف زياني صعوبة للدخول في هذه المباراة بعد الاصابة التي تعرض لها خلال مباراة ربع النهائي ضد كوت ديفوار، ''حقيقة وجدت صعوبات خاصة في المرحلة الأولى بسبب الإصابة التي أعاني منها غير أنني تمكنت من تقديم كل ما بإمكاني في الشوط الثاني''. وعلى الرغم من هذا الاقصاء في نصف النهائي وصف زياني حصيلة المنتخب الوطني في الطبعة ال27 لكأس الأمم الإفريقية ب ''الإيجابية''، وقال ''أظن بأن حصيلتنا في هذه الدورة إيجابي جدا. أظهرنا أشياء كثيرة وجيدة خاصة خلال مباراتنا ضد منتخب كوت ديفوار التي يعتبر أفضل فريق إفريقي، كنا نرغب في الوصول الى اللقاء النهائي، لكن الأمر لم يكن كذلك''.