قال لخضر بلومي نجم المنتخب الوطني السابق أن نتائج الخضر في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي اختتمت في أنغولا ايجابية جدا، مؤكدا أن الفريق حقق أكثر مما كان يصبوا إليه قبل بداية المنافسات، ومشددا على ضرورة معالجة العيوب العديدة التي ظهرت. وأضاف بلومي أن احتلال المنتخب الوطني المركز الرابع يعد أمرا في غاية الايجابية، قياسا بغياب الخضر عن المشاركة في الدورتين السابقتين، مؤكدا أن خوض ست مباريات كان أمر مفيد و سيعود بالفائدة على المنتخب في المناسبات المقبلة. وعدد بلومي أهم النقاط الايجابية التي توفرت في المنتخب خلال الدورة الأفريقية، مجمعا إياها في تغير طريقة اللعب، حيث تحسنت كثيرا خاصة على المستوى الجماعي الذي كان سمة بارزة للخضر. الحكم حرمنا من النهائي ورغم إشادة بلومي بما وصل إليه الخضر، إلا انه أكد بالمقابل قدرة الخضر على تجاوز نصف النهائي، وقال: »المرتبة الرابعة ايجابية للمنتخب لكننا كنا قادرون على الذهاب إلى الدور النهائي للمنافسة، لولا حكم المباراة البينيني الذي وقف حجرة عثرة في سبيل الوصول إلى الانجاز«. وتابع: »مثل هذه الأمور متواجدة في القارة الأفريقية أين يغيب اللعب النظيف وتحضر الكواليس بقوة مادام أن مقر الكاف متواجد في القاهرة، فلا يمكن أن تحلم الفرق المنافسة على الفوز بالتاج الإفريقي«. مطمور ومغني الأفضل ومنح نجم الخضر سابقا أحسن علامة للاعبين كريم مطمور ومراد مغني معتبرا إياهما الأحسن في التشكيلة خلال الدورة الأفريقية، وقال: »أمنح كامل العلامة لمطمور ومغني، فالأول قدم مستوى جيدا بنشاطه الدائم في جميع المباريات، في حين أن مغنى أبان عن مؤهلات كبيرة رغم معاناته من إصابة، وأنصحه بالعلاج حتى يكون أفضل مستقبلا«. مشكلتنا في الهجوم كما أشار بلومي إلى أن المباريات التي خاضها الخضر في كشفت عن نقائص يجب تصحيحها على القريب العاجل، أبرزها الضعف الهجومي الكبير، حيث قال إن »مشكلتنا في الهجوم، فلم نتمكن من تسجيل سوى أربعة أهداف من ضمن ستة مباريات وهي حصيلة ضئيلة جدا، لذلك يجب الاشتغال على هذا المجال"، مشددا على ضرورة عودة رفيق جبور«. وركز أحسن لاعب إفريقي عام 1981 على أهمية توجيه الدعوة لمهدي لحسن لاعب راسينغ سانتاندير الإسباني، وقال: »الإعلام أخطأ حين قدم تصريحات لبعض اللاعبين أبدو رفضهم لقدوم اللاعب لحسن. أعتقد أن قدومه ضروري جدا لان إمكاناته عالية وصاحب مستوى عال«.